صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/231

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 3 ) التلال دراو کی شاهق في الهواه بری من ماية فرسخ وعلى رأسه أبد مثل السحاب المتراكم لا تخسر شتاء ولا صيفا وخرج من أسفله نهر ماده اصغر کبریتی فنكر للماعة انهم وصلوا الى قلته في خمسة أيام وخمس ليال فوجدوا قلته نحو من مايسة جيب مساحة على أن الناظر اليها من أسفله يراها كالمخروط قالوا وجدنا رملا تغيب فيه الاقدام وانتم لم يروا عليها دابة ولا أي حيوان وان الطير لا يصل إلى أعلاها والبرد فيها شديد والربيع عاصف وأنهم عدوا سبعين كوة خرج منها الدخان النبيين ورأوا حول كل ثقب من تلك ائلوی کبريتا أصغر كانه ذهب وتلوا معي شيئا منه وذكروا أنهم رأوا على قلته الجبال الشامخة مثل للمتر كالنهي الصغير وبينهما عشرون فرستخی وبها جبل ساوة وهو على مرحلة منها رأيته جبلا شامخا أذا أصعدت عليه قدر غلوة سهم رایت ایوانا كبيرا يسع لالف نفس وفي أخره قد برز من سقفه أربعة أحجار شبيهة بثدى النساء بنقالي المساء من ثلثة والرابعة بابس اهل سارة يقولون أنه مضه كافر فيبس وتحتها حوض يجتمع فيه الماء الذي يتقائی منها وعلى باب الأبوان نقية له بأيان وفيها انخفاض وارتفاع بقول أهل ساوة أن ولد الرشدة يقدر يدخل من باب وخرج من الاخر وولد الزنية لا يقدره وبها جبل کر کس کوه جبل دورته في سخان في مغارة بين الري والقمر وهو المسلك في مغازة بعيدة عن العمارات في وسیله ساحة فيها مالا وجبال محيطة بها من جميع جوانبها فمن كان فيها كاته في مثل حنتيرة وتی کہ کس کوه لان النسي كان باری ائيه وكم كس هو النسر فلو اتخذ معقلا كان حصينا الا انه في مغازة بعيدة عن البلاد قلما يجتاز بها أحد، وبها جبل نهاوند وهو بقرب نهاوند قال ابن الفقيه على هذا الملبل شلسمان صورة ممكنا ونور قالوا انهما لاجل المساء ليلا يقل ماؤه وماؤه ينقسم قسمين قسم بری الى نهاوند والاخر الى الدينور، وبها جبل يله بشمر هذا الجبل بقرب قرية يقال لها بل و من ضياع قزوين على ثلثة فراسخ منها حتثنی من سعد هذا الجبل قال عليه صور حيوانات مسخها الله تعال حجر منها راع متکی علی عصاه يرعى غنمه وامراة حلب بقرة وغير ذلك من صور الانسان والبهايم وهذا نی يعرفه أهل قزوين ، وينسب اليها الوزير مهلب بن عبد الله كان وزیبا خاض قعد به الزمان حتی صار في ضنکه من العيش شدید فرافقه بعض أصدقائه في سفره خاشتهی نیا ولم يقدر على ثمنه فاشترى رفيقه له بدرج لا فانشا يقول جبل وعی