صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/238

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 1 ) في جبل صعب المسلک واننقب يشبه بابا صغيرا غذا دخله الانسان مشی تو ميل في ثلمة شديدة ثم خرج الى موضع واسع شبيه بمدينة قد اتنت به لجبال من جميع جوانب و جبال لا يكن صعودها لارتفاعها وفي هذه السعة مغارات وهوف وفي وسعلها عين غزيرة المساء ينبع من ثقبة وبغور في أخرى وبينهما عشرة أذرع وكان في أيام الفرس بحف هذا النقب رجلان معهما ستم يدلونه من الموينع أذا أراد أحدهما النزول في دشر حلوبل وعندها ما جتناجان اليه لسنيين كثيرة و بيزل الأمر على ذلك إلى أن ملك العرب قبرستان فحاولوا الصعود عليه فتعذر عليتم ذلك إلى أن وتى المازیار نبوسنان فقد هذا الموضع وأقام عليه مدة حتی صعد رجل من أصحابه اليه فدتی حبالا وأصعد قوما في المسازبار فوقف على مسا في تلك اللهوف من الاموال والسلاح والنوز كان بيده الى أن مات وانقشع السبيل أيه إلى هذه الغاية ، ومن العجايب ما ذكره أبن الفقيه أن الى جانب هذا انات شبيه بالدكان اذا اعلية بعذرة أو شيه من الأقدار أرتفعت في لسان سحابة تعثرت عليه حتی تغسله وتنتفقه وان خنک مشهور عندهم لا يتمارى فيه أتنان حلوان مدينة بين هذان وبغداد كانت عامية طيبة ولان خواب وتينها درمانها في غاية الحليب م بيوجد في تنی من البلاد مثلهما وفي حواليها عدة تكبريتية ينتفع بها من عدة أدواه وكان بها خلتان مشهورتان على طريق السابلة وصل اليهما منيع بن ایاس فقال أسعدانی با خلني حلوان وايكيا في من ريب واعلما أن ريبه لم يزل يفرق بين الالاف وليسران واسعداني وابيقنا أن "خسا سوف يأتين فتفترقان ، حلى المديني ان المنصور أجتاز عليهما وكان احداها على الريق تقت على الأعمال والاتقال فأمر بقنعها فانشد قول مشيع فقال والله لا تنت ذلك الحس قد اجتاز المهدي بهما وأستئاب الموضع ودع حسنه المغية وذل لبنهسة أما تين حليب هذا الموينع غنینی كيوت فغنت با تخلنی وادی بوانة حبذا أنا نام حراس الخيل جناكم فقال لها أحسنت لقد قمت بقطع هاتين النخلتين تنعنخ فقالت أعيذن بالله ان ترن تحسيما وانشدت قول مطيع ثم اجتاز بهما الرشید عند خروجه إلى خراسان وقد هاج به الحمر حلوان فاشار اليه العلبيب بال اتار للب ذلك من دهقان حلوان فقال لي ارضنا أرض خل نلن على العقبة عيون هذا الزمان