صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/244

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۴۴ ) السنة دامغان بلد كبير بين أنوی ونیسابور تثير الفواكه والمياه والاشجار تل مسعر بن مهلهل الريح لا تنقنع بها ليلا ونهارا ، من جايبها مقسم للماء سری خرج ماؤه من مغارة ثم بنقسم أذ أنحدر منه على مائة وعشرين قسما مائة وعشرين رستاق لا يزيد أحد الاقسام على الاخر ولا تكن تثيفه الا على هذه النسبة وأنه مستظرف جدا، ومن عجایبسا خلجنة في جبل بين دامغان سمنان تخرج منها في وقت من لا تصيب أحد لا قلته وهذه الفلنجة ولها فرست وعرضها نحو اربع اية ذراع والی فرسخين ينال المارة أداءها ليلا ونهارا من انسان او دابة أو حيوان وقل من يسلم منها اذا صادف زمانها، وبها جبل قال صاحب تحفة الغرايب هو جبل مشهور عليه عبين أن القى فيها نجاسة تهب شوان قوي كين خاف منه الهدم ولااب، وبها عين يقال لنا بانخسافي قال صاحب تحفة الغرابيب من أعسال دامغان قرية يقال لها کهن بها عين تسمى بانخاني اذا اراد اشل القرية هبوب الريح لتنقية لحب عند القياس اخدوا خرقة ليحض ورموها في تلك العين في حد الهواء ومن شرب من ذلك الماء ينتغن بنه ومن تمل معه شيئا منه فاذا فارق منبعه يصب جاه داوردان بلدة كانت من غرني واستد على شرس منها قال ابن عباس ودع فيها بلاعون فهرب منها عمة أهلها ونزلوا ناحية منها فهلك بعدن من أقام بها وسلم بعض فلت ارتفع أنطاعون رجع الهاربون فقال من بقي من المقيمين اابنا الحثاعنون أحرم تا غلو وقع الملاعين مرة أخرى لنخرجن فوقع العلاعون في القابل فهربوا و بحمعة وثلثون ألفا حتی نزنوا ذلك المكان وكان واد أفي فناداهم ملك من أسفل الوادي وأعلاه أن موتوا فأتوا عن أخسرلیم خاجتاز علي حزقیل النبي عم فسال الله تعالى أن جييم فأحياكم الله في ثياب لة ماتوا فيها فرجعوا إلى قومهم أحياء ويعرفون أنهم كانوا موق بوجودهم حتی مأنوا باجاتهم المختومة وذلك قوله تعالى ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله سمونوا نانوا ثم أحيام وبنوا في المونع الذي ذهبوا اليه ديا يستی دیر حزقيل وسياق ذكره أن شاء الله تعالی ها دور قرية من قرى بغداد من أعمال دجيل ينسب اليها يحيى بن شبيرة وزير المقتفي كان وزيا فيا راي وعلم ودین وتبسات في الأمور حتى الوزب وقال تطاول علينا مسعود بن محمود السلجوق فعزم المقتفي أن حاربه فقلت هذا ليس بصواب ولا وجه لنا إلا الالتجاء الى الله فاستصوب رأيي فخرجت من محمد بن