صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/247

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۴۸) دبیر دبير فيهن أمر مشهور عناد يعرفه أهل تلك الناحية سعيد بغلي الموصل وهو دبر حسن البناء واسع الغناء بكتسي أيام الربيع نايف الازهار وغرايب الانوار ونترینها خافية نجيبة في دفع أذية لدغ انعقارب حتی لوتر في بيتها ماته العذاري بين الموصل وباجری وهو دیر قدیم به نساء عذاری قد ترقبن وأتن به للعبادة حكي أبو الفرج الاصفيساف أنه بلغ بعض الملوك أن نساء ذوات جمال فأمر بحملهن اليه تختار منهن ما شاء فبلغهن ذلك فقمن نيلتهن يصتين وبيستكفيين شره فطرق ذلک الملک ئارق أبلغه من ليلته فأصبحن ياما خلخکد تعوم النحصاری صوم العذارى الى الان، وحتى لاحظ أن فتياتا من نعلبة أرادوا القلع على مال يمر بم بقرب دير العذاری فجاءم من أخبر أن السلطان قد علم بهم وبعث لخيل في قلبهم فاختفوا في دير العذاري الى ان عرفوا أن خيل رجعت من الحالب فامنوا فقال بعلم ما الذي ينعتم أن تاخذوا هذا القس وتشتونه وتيقا ثم يخلو كل واحد منكم بواحدة من هولاء الابدار خان حنلع الفاجر تغرقتم في البلاد ففعلوا ما أجمعوا عليه فوجدوا لهن تیبان فرع الغش منهن قبله فقال بعضيم وديبر العذاری ختنوح لهن وعند القسوس حديث عجيب خلونا بعشرين حسونسية ومس الواهب أم أذان يزن زر الظراف باب المدينة في وقد بات بالدبر ليل التمام فحول صلاب وجمع من وللقس حزن يهبط القلوب ووجد يدل عليه ال وقد كان عيرا تذى عانة فصب على العير ليت هبوبه دير القيارة بقرب الموصل في الجانب الغری مشرف على دجلة تحته عين تفور ماد حار يصب في دجلة وخرج معه القار نا دام القار في مائه فهو ليين فاذا فارق المساء وبرد جف وحصل منها قير كثير يحمل الى البلاد واهل الموصل يقصدون هذا الموضع للنزه يسمون بهذا المساء فانه يقلع البثور وينفع من أمراض كثيرة 4 دیرکردشيرفي وسط مغازة معطشة مهلكة بين الري والقم لولا هذا الحب لم يتيسر قطعها بناها اردشير بن بابکت وهو حصن عظيم هايل البناه عالی السور مبنی بأجر كبار وفيه أبنية وازاج وعقود ومحنه قدر جريبيين أو أكثر وحوله صهاريج منقورة في الحجارة واسعة تشرب السابلة منها طول السنة وعلى