صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/269

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ده فعادت السماء الى حانها وعاد الهواء لهيبته وما ذلك بعجيب من تعلف الله تعالى بارباب العلوم واصحاب الديانات عليه رحمة الله ورضوانه $ الطاهرية قريبة من قرى بغداد بها مستنقع يجتمع فيه في كل سنة ماء كثير عند زيادة دجلة فيظهر فيه السمك المعروف بالینی فیضمنه السلطان بمال وافر ولسمكة فضل على سائر السمكه لحليب له وانه غلة من حاصل هذه القرية مع ساير غلاتها والله الموفق له طبرستان بلاد معروف والنجم يقولون مازندران دو بين الري وقومس وکر خزر أرضها كثيرة الأشجار والمياه والانهار إلا أن هواءها وخمة جدا حكي أن بعض الاكاسرة اجتمع في حبسه جناة كثيرة قال وزيره غربع الى بعض البلاد ليعوها فان عمروها كان العمران لک وان تلغوا بربت من دمم واختار ارض طبرستان ون يومئذ جبال وأشجار فارادوا قنع الاشاجار تلبوا فؤوسا والفاس بالعجمية نبر نشر بها الغروس فقالوا حطبرستان وئبر معبا تبر وقالوا كانت ايمانم مغلولة فانوا يعملون بشمالهم فلهذا ترى فيها أكتر عسرا وتغوا الغوأجر أيضا اليها فتزوجوا بهن فلهذا قلة الغيرة بينم وأكتر ينعسانون تربية دود القز فيرتفع منها الأبريسم اللتير عمل الی ساير البلاد، وبهسا الخشب خلنج يتخذ منه الظروف والآلات والأطباق والقصاع ثم تحمل الى الري وصناع بلد الري بجعلونه في كل مرة أخرى حتى يبقى لطيفة ويزوقونه ومن الرى حمل الى ساير البلاد ومن هذا الخشب يتخذ النشاشيب ليدة وبها الميازر والمناديل الرفيعة الطبية تحمل منها الی ساب البلاد وذلك التهاب الاب يبسمية والاسية والصوف، وبها شجرة اذا القيت شيئا من خشبها في الماء يموت مساقية من السمكه وتحلفو، وبها جبل طارق قال أبو الحان خوارزمی بطبرستان جبل فيه مغارة فيها دكة تعرف بدكان سليمان ابن داود عم انا لطخت بشی من الأقدار انفتحت السماء ومطرت حتی تنزيل الأقذار منها وهذا في الاثار الباقية من تصانيف أي الريان خوارزمی وقال صاحب تحفة الغرايب بها حشيش يستی جوز قطعه ضاحكا واله غلب عليه الضاحك ومن قطعه باكيا واله في تلكها لحالة يغلب عليه قطعه راقصا واكله كذلك على كل حال قطعه واكله تغلب عليه تلك الحالة ، حکی أبو الريحان خوارزمی ان أعل شبستان اجيبوا في ايام سن بن زید العلوي فخرجوا للاستسقاء نسا فرغوا من دعائم وقد وقع الفريق في أطراف البلد وبيوته من خشب اليابس فقال ابو عمر في ذلك مماثل من البكاء ون