صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/285

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۸۹ ) يوم بوست هاتفي من أهله عبيد اليوم لا يبدي ولا يعيد عنت لعد منيه نحود وحان مند هسهسا ورود فقال المنذر يا عبيد لا بد من الموت ونقد علمت لو ان النعمان ابن عرض الى لا بد من ذبحه واستدعي له لمر فلما أخذت منه نفسه وشابت وقدم للقتل أنشد الا ابلغ بني وأعمامهم بان المنايا في الواردة لها مدة فنفوس العباد اليها وان كرهت قاصدة فلا تجزعوا لمام دن فللموت ما تلد الوالدة نامی یہ خفسد حتی نزف دمه وشتی بدمه الغريين، وحى أن في بعض ابام بوسه وقع رجل من کی يقال له حنظلة فقال له المنذر لا بد فنلکی سل حاجتك فقال أجين سنة حني أرجع إلى أهلى وافعل ما أريد ثم أمير ائیکا فقال المنذر ومن يحفلکه انك تعود فنظر الى جلسائه فعرف شريك بن عمرو أبن شرحبيل الشيباني فقال یا شريک يا أبن عمه ويا أخا من لا أخا له يا أخا المنذر فت اليوم وهنا قد أناله أن شيبسان قبيل أكرم الناس رجاله وابو ليرات عمرو وشراحيسل لحاله ورتاك اليوم في المجد وفي حسن فوثب شریک وقال أبیت اللعن یدی بیده ودمی بدمع فاللقه المنذر فلما كان من المقابل قعد المنذر ينتظر حنشلة فابتا فقتم شريک ليقتل فلم يشعر الا براتب قد تلع فاذا هو حنظلة قد تتقن وتختل وجاء بناديته فلما رأه استخر تجي من وفاته فقال ما منعك على قتل نفسك فقال أن لى دينا يمنعنی من الغدر قال له ما دينك قال النصرانية فاستحسن ذلك منه واللقهما معا وأتلق تلك السنة وكان المنذر بنا الغريين على مثال ما بنساها ملوك مصر وقد مر نسترنا في موضعهما ونظر معن بن زايدة الي الغربيين وقد خرب أحدها فقال لو أن شيئا مقيما لا يبيد على طول الزمان لما باد انغربان قد خرب الدهر بالتصريف بينهما فكت الف الى بين هجرانه غننة ولاية واسعة في طرف خراسان بينها وبين بلاد الهند مخصوصة بصحة واليوم . ( افق : { المؤسسالع c