صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/286

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۸۷ ) انهواه وعذوبة الماء وجودة التربة و جبلية شمانية بتاخيرات واسعة اة ان البرد بها شديد جدا ومن عجايبها العقبة المشهورة بها فانها أذا قلعه القاشع وقع في ارت دفئة شديدة لا من هذا الجانب برد كانزمهرير ومن خواصها أن الأسعار بها طويلة والامراض قليلة وما شنکی بارض تنبت الخشب ولا توند لفتيات والعقارب ولحشرات الموذية وانت اهلها أجلاد واجساد، ومن جايبها أمر الصقارين يعقوب وعمرو وظاهر وعلتى كان يعقوب غلام صقار وعمرو مکاریا صاروا ملوكة عظماء واستولوا على بلاد فارس و کرمان سجستان خراسان وبعدن العراق يقال لهم بنو الليث الصفر، وبها تقام في غاية السن يقال له الامبري لم يوجد مثله في شیء من البلاد قل أبو منصور الثعالبی نقاح غرفة نقاع ونفاج كانه الشهد والجان والراح احبه تصفات حازها ت في وجهه أبدا ورد وتفاح ، وينسب اليها الحدود بن دم السناني كان حکیما عارفا شاعرا تركا نلدنيا وله دیوان كبير كله حكم ومواعل من حقها أن تكتب بالذهب ليس فيها مدح أصلا وكان حب العزلة والانزواء عن الناس ويسكن لخرابات ويمشي حافيا وكان بعض الوزراء يرى ئه وانستانی باتيه في أوقات فاذا جاءه يقوم الوزير وجلسه مكانه في دسته وهو ما كان رجله مليلنا باتيلين فقعد في مسند الوزير ومت رجليه لئلا يتلظيت المعلوح بالطين وحتى أن السنائي كان يمشي حافيا ولا يقبل من أحد شيئا فاشتری ته بعمن أصدخانه مداسا وألح عليه بالشفاعة أن يلبسه ففعل فاتفق أنه تلاقاه في اليوم الثاني وسلم على السنسانی فخلع المداس ورده اليه فتل عن ذلک فقال سلامه في اليوم الثاني ما كان يشبه السلام الکی ان قبل نیکها وما كان له الا المحاس، وبها عين اذا القى فيها شيء من القاذورات يتغير الهواء ويظهر البرد والريح العاصف والمطر في أوانع والثلج في أوانه ونبقى تلك الحالة إلى أن تختي عنها النجاسة وحخ أن السلطان محمود بن سيكتكين لما أراد في خزنة لما قصدها بادر أهلها وألقوا شيئا من القاذورات في هذه العين و تمكين الاقامة عندهم للعسكر وكان الامر على ذلکه حتی عرف السلطان ذلک منه وتلك العيين خارج المدينة بقربها نبعث أولا على العين حقاثا ثم سار سوها فلم ير شيئا ما كان قبل ننکی فافتتحها ۵ الغور ولاية بين هواة وغزنة عامرة ذات عيون وبساتين كثيرة خصبة جدا مجدود 4.5 ( بسبب