صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/287

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۸۰) بین ليبل تحتوية عليها من جميع جوانبها مثل الخشبية ونهر هراة يقنعهسس يدخلها من جانب وخرج من أخر وانه شديدة البرد جدا لا تنطوي على مدينة مشهورة وأكبر ما فيها قلعة يقال لها فیروزکوه وحكي الامير عباد أندين والی بل أن بارض الغور عينا يذهب الناس اليها في ليلة من السنة معلومة بقسي وسهام وبرمی خل أحد أليها نشابة وعليها علامة فاذا أصبحوا وجدوا النشابات خارجة من العين وعلى نعل بعنيا روس حيوانات من الذهب أما راس شير او ممکن او اوز أو حيوان أخر وبعض الناس لا يصيب على نشابه شيئا والله أعلم بصمته في ذلك العهدة على الراوي، وبها السمندل وهو حيوان كالقار بيدخل النار ولا جترة وخرج والنار قد أزالت وسخه وحقت لونه وزادته بريقا يأخذ من جلده مناديل الغمر للملوك فاذا توسخن تلقی في النار لینزول وسخه، ينسب إليها ابو الفاخ سامر الملقب بغيات الدين كان ملكا علما عادلا مظفرة في جميع وقایعه وحروبه كانت تقار خطاء وكان كثير الصدقات جوادا شافعی المذهب وفد بنی مدارس ورياحلات وكتب خطه المصاحف وقتها عليها وكان من عادته اذا مات غريب في بلده لا يتعرض لنرفته حتی پاتی وارثه وياخذها وكان أول أمره ترامی المذهب وفي خدمته أمير عالم عاقل شریف شاعر يقال له مبارکشاه الملقب علم أن هذا الملك جليل القدر على اعتقاد بأنثل وكان باخذه الغبن لانه میسا حقه وكان في ذلك الزمان رجل عالم فاضل ورع يقال له محمد ابن محمود المرورودی الملقب بوحيد الديين عرفه الى الملك وبالغ في حسن أوصافه حني مسار الملك معنقدا فيه ثم أن الرجل العالم صرفه عن نکی الاعتقاد البائل وصار شافعی المذهب، وينسب اليها أبو المظفر محمد بن سامر الملقب بشهاب الدين كان ملكا عادلا حسن السيرة كان يقعد حنی قاضيه بيفصل التومات بحضوره ومن مات او قتل من ماليته وعليه دين يقطع معيشته حتی يستوفي الدين وحق أن صبيا علويا لقيه في طريقه وقال له اني منذ خمسة أيام ما اكلت شيئا فغضب وحولق وعاد في المال وأخذ معه والعه اطيب الطعام وأعطاء من المال ما أغناه ه فراهان قرية من قرى فنان مشهورة بها علعة عجيبة و بحيرة أربعة خراسخ في أربعة فاذا كان اتام لخريف واستغنى الناس من أهل تلك الناحية عن سقى المزارع والبساتين صوبوها إلى تلك البحيرة فاذا جاء الربيع والصيف واحتاج الناس إلى الماء أنقتنع عن الجخيرة أنصبابه فا بقي فيها بصبر بز الديين کان لا الصبی