صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/288

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

عیسی يأخذه الناس تحمله الى البلاد وين جايبها أن الناس أن منعوا عنه له تنعقد ملا بل ينصت ولا يبقى له أثر وان لم ينع الناس عنها تصير ملح قال ابن اللي انه تلسم من عمل بليناس وكان بفراشان سوخة يعود فيه الراكب بفرسه ول ماه تاخذ تخنک تلسا أسترا الناس عنه فم الدبل قرية من قرى وأسط على ساحلی شعبة من دجلة منسوبة إلي الرفيعية و مشایخ تلك الناحية وبيت بيت مبارک عادتم ضيافة أنساس خدمة الصلاه والفقراء المسافرين وانغاملنيين وفي فقر انتم جمع تلسوا ياكلون ليات وقوم قالوا يدخلون النار وغير ذلك من الامور تاجيبة و أقوام في ری الفقراء برا التخلف ولا أدب نعم لا خدمة الناس ولا يفرحون الآ به فنک قلعة حصينة على قلة جبل عال بقرب جزيرة ابن عمر على فرسخين منها وعلى القلعة قلة مرتفعة عنها ارتفاعا كثيرا من صخرة كبيرة في قلعة مستقلة بنفسها وأنها بيد الاضداد البشنوية من ثلاثمائة سنة وم قوم في مروة وعصبية يحمون من النجا أليم وكانت هذه القلعة في شهور ستماية بيد رجل اسمه ابرهيم وله أن أسمه عيسي أراد أن ينتزعها من يد ابرهيم وكان ابرهيم مع خواته يسكن القلة وباق الاجناد في نفس القلعة فادناع جمع من بطانة ابرهيم وفتح باب القلة حتی صعدها نيف وعشرون رجلا وقبضوا على ابرهيم ومن عنده وحبسوا ابرهيم في بيت وحبس زوجته في بيت أخر ولهذا البيت شباك الى القلعة تلك اصحاب ، عیسی زوجة ابهيم الشباك وكان عندها ثياب خام فاوصلت بعضها ببعض ودلتها إلى القلعة وجعلت تسعى الرجال ولا علم لاصحاب القلة بها فحضر عيسى وأصحابه من القلعة فراوا الرجال يصعدون القلة بالحبسل فصاحوا الى اصحاب الفلة ليعرفوا ذلک فلما صاح الحساب عیسی صاح أحجاب القلعة معهم ليتزاحم الاصوات فلا يقام أصحاب القتة كلامهم حتى صعدوا بالحبل عشرون رجلا فاخرجوا ابرهيم من لبس وفتحوا باب القلة حتى صعد اليه اصحابه وأهلكوا قوم عيسی ورجع عيسی خايبا وبقيت القلعة الى ابرهیمه قاشان مدينة بين قم و اصفهان اهلها شيعة أمامية غالية جدا والف اهد ابن علی بن بابه القاشاني كتابا ذكر فيه فرق الشيعة فلما انتهى إلى الأمامية وذكر المنتظر قال من العجب ان في بلادنا قوما وأنا شاهدته على هذا المذهب ينتظرون صباح كل يوم طلوع القايم عليهم ولا يقنعون الانتظار بل خيلهم يركبون متوشكين بالسيوف شاتين السلاح ويخرجون من مساكن الى خارج القلة وينتظرون جی عيسی فقلعت