صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/91

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
بسم الله الرحمن الرحيم

ميلا وخمس الحمد لله رب الارباب ومسبب الاسباب والحلوة والسلام على سيد المرسلين حمد التشغيع المشعع يوم ساب وعلى اله وأحبه الليبيين أنعنافرین خیر آل واصحاب ها

الاقليم الثالث


اوله حسيت بدون الشلل نصف النهار أذا أستوى الليل واننهار تلنة أقدامه ونشف وعشر وسدس عشر قدم واخره حيث يكون شق الاستواء فيه نحيف النهار أربعة أقدام ونصفا وعشرين وثلثة عشر قدم وهو بيبتدى من المشرق خبر على شمال بلاد ائحيين الهند تمر السند م كابل وتمان وجستان وارب والاحواز والعراقيين والشام ومصر والاسكندرية وبرفقة وافريقية وينتهي الى حت البحر الحي وأنول نهار مولاه في أول الاقليم تلت عشرة ساعة ونصف وربع وفي سنة أربع عشرة ساعة وفي إخره أربع عشرة ساعة وربع سوله من المشرف الى المغرب ثمانهاية الف وسبعية واربعة وسبعون وأربعين دقيقة وتتسيد مساحة ثلثمائة الف الف وستذ الف واربعأية ثمانية وخمسون ميلا وتسع وعشرون دقيقة وتنذر بعض بلاده مرتبا على حروف المعجم ۵ ابرقوه بلدة مشهورة بارض فارس تم يسمونها درصكوه يعنی قرب لليل لأن بها تل عظيم حي في أخبار الغرس أن سعدي بنت تبع كانت زوجة کیکاوس ملك الغرس عشقت ابن زوجها سياوش وراودته عن نفسه خامتنع علبهة فاخبرت أباه أنه راودها ذبا عليه فغضب الملت على ابنه فأجب سیاوش نار عظيمة بابر فوه ليدخلها فان كان يريا لا تعمل فيه النار وان كان خائنا حترف وكان شذا ببینم فدخلها سياوش وخرج منها سالما فاننغت منع التهمة فتاتی من ابيه وفارقه وذهب إلى أفراسياب ملکه الترها خاره وزوجه ببنته ثم قيل لافراسياب أنه يريد الغدر بك فاخذه وقتله فوقعت لخصومة بين الفرس والترف إلى هذا الوقت فخر أن التل العظیم بابرقوه رماد نار سیاوش ، ومن جابيب ابرقوه أن المر لا يقع في داخلها الا قليلا وانما يقع في حواليها