تم التّحقّق من هذه الصفحة.
قُباذ، وكان قارن قد تم شرفه ولم يقاتل المسلمون بعده أحداً تم شرفه في الأعاجم. وزاد سهم الفارس يوم الثني على سهمه في ذات السلاسل .
موقعة الوَلَجة[1]
شهر صفر سنة ١٢ هـ - إبريل سنة ٣٦٦م
اضطرب البلاط الملكي في فارس من جراء انتصارات العرب، وتحدثوا فيما بينهم بأنه يجب محاربة العرب بعرب مثلهم يعرفون خططهم الحربية. فجند الملك جيشاً عظيماً من قبيلة بكر والقبائل الأخرى الموالية له تحت قيادة قائد مشهور منهم يدعى الَأْندَرْزَغَر وكان فارسياً من مولَّدِي السواد. وأرسل بَهْمَن جاذَوَيْه في أثره ليقود جيوش الملك وحشر الأندرزغر من بين الحيرة وكَسْكَر، ومن عرب الضاحية، وتقدمت الجيوش
- ↑ الولجة بأرض كسكر موضع مما يلي البر وكسكر كورة واسعة ينسب إليها الفراريج الكسكرية لأنها تكثر بها جداً. وحد كورة كسكر من الجانب الشرقي في آخر سقي النهروان إلى أن تصب الدجلة في البحر كله. أما نهروان فهي كورة واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي حدها الأعلى متصل ببغداد.
-١٢٠-