حتى تكون أولى به ، ونولي الجوع والإقلال من تولاه ، من الاقل عما أنتم عليه».
موقعة أُلَّيْس1
شهر ربيع الأول سنة 12 هـ - أيار مايو سنة 633 م
انقسمت قبيلة بني بكر في القتال إلى قسمين، قسم مع خالد وقسم مع الفرس . ولما أصاب خالد يوم الولجة من أصاب من بكر بن وائل من أنصارهم الذين أعانوا أهل الفرس ، غضب لهم نصاری قومهم فكاتبوا الأعاجم وكاتبتهم الأعاجم فاجتمعوا إلى أليّس وعليهم عبد الأسود العِْجلي، وكان أشد الناس على أولئك النصارى مسلمو بني عجل.
- ↑ أليس مصغر: في أول أرض العراق من ناحية البادية وهي على صلب الفرس،
قال أبو مقرن الأسود بن قطبة يذكر يوم أليس:
بقينا يوم أليس وأمغىويوم المقر آساد النها.فلم أر مثلها فضلات حربأشد على الجحاجحة الكبا.قتلنا منهم سبعين ألفابقية حربهم نخب الأسا.سوى من ليس يحصى من قتيلومن قد جال جولان الغبا.
-122-