صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/124

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

كتب أَرْدَشير ملك الفرس إلى بَهْمن جاذَوَیه وهو بقُسْيانا: أن سر حتى تقدم أُلَّيْس بجيشك إلى من اجتمع بها من فارس ونصارى العرب، فقدم بهمن جادویه وجابان فسار جابان نحو أليس وهي في منتصف الطريق بين الحيرة والأُبُلَّة ثم انطلق بهمن إلى أردشير ليعرف رأيه ويتلقی أمره فوجده مريضاً فبقي ملازماً البلاط

أما جابان فإنه مضى حتى أتي أليس فنزل بها. وكان خالد قد بلغه تجمع عبد الأسود ومن فسار إليهم وهو لا يشعر بدنو جابان، وترك عند الحفير فرقة قوية لحماية ظهره، وبرز أمام الصف ونادي رؤساءهم إلى البراز له فبرز له مالك بن قيس فقال له خالد «یا بن الخبيثة ما جرأك عليّ من بينهم وليس فيك وفاء؟» فضربه وقتله، ونشبت الحرب بين الفريقين واقتتلوا قتالاً شدیداً.

 
نهر الدم

ولما وجد خالد شدة مقاومة العدو قال: