(4) قصر ابن ُبَقيلة وفيه عمرو بن عبد المسيح بن بقيلة. وكان المثني محاصراً له.
خرج هؤلاء الرؤساء الأربعة من قصورهم فأرسلهم المسلمون إلى خالد فكان أول من طلب الصلح، عمرو بن عبد المسيح ، فصالحوه على 190,000 وأهدوا له الهدايا وبقوا على دينهم. وبعث خالد بالفتح والهدايا إلى أبي بكر مع الهذيل الكاهلي فقبلها أبو بكر من الجزَاء، وكتب إلى خالد: أن أحسب لهم هديتهم من الجزاء إلا أن تكون من الجزاء، وخذ بقية ما عليهم فقوّ بها أصحابك.
محاورة بين خالد بن الوليد وعمرو بن عبد المسيح
لما مثل عمرو بن عبد المسيح أمام خالد قال له خالد :
- كم أتى عليك ؟
- مئون من السنين
- فيا أعجب ما رأيت ؟
-127-