صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/133

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

عمالاً لجباية الخراج وأمراء للثغور، وتم صلح الحيرة بدفع مبلغ 600,000 درهم جزية وهو مبلغ قليل، لكنه كان في نظر العرب مبلغاً عظيماً

الفرس وشرب الخمر

ذکر خالد في كتبه إلى الفرس غير مرة الخمر. فمما جاء في أحد كتبه إليهم : «ألا فقد جشكم بقوم يحبون الموت کا تحبون شرب الخمر» وهذا يدل على أن الخمور كانت منتشرة عندهم، وأنهم كانوا يقبلون على شربها حتى عُني خالد بذكرها.

متاعب الفرس الداخلية

وفي هذه الأثناء كانت الفرس تعاني كثيراً من المتاعب الداخلية بعد ملكها أردشير، وذلك أن شيري ابن کسری قتل كل من كان يناسبه إلى کسری بن قُباذ، ولهذا اقتصر همهم على حماية المدائن عاصمة ملكهم وما جاورها إلى نهر شير الذي هو فرع من نهر الفرات وكان المثني يهدد هذه الناحية لكنه توقف عن الزحف، لأن أبا بكر نهي عن التقدم إلا أن تحمي ظهور المسلمين.

-132-