صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/163

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
 
استمرار القتال

زحف خالسد حتی تصافح الجيشان بالسيوف ، فضرب فيهم خالد وجرجة من ارتفاع النهار إلى الغروب ، ثم أصيب جرجة ، ولم يصل صلاة سجد فيها إلا الركعتين اللتين أسلم عليها وصلى الناس الأولى والعصر إيماء وتضعضع الروم ، ونهض خالد بالقلب حتى كان بين خيلهم ورجلهم ، ففر الفرسان إلى الصحراء ، وبقي المشاة ؛ فاقتحم المسلمون خندقهم فهوى فيها المقترنون بالسلاسل والعائم وغيرهم، وقتلوا وقتل النيقار وأشراف الروم ، وكان عدد من تهافت في الخندق ,۱۲۰ منهم ,۸۰ مقترن وه ,40 مطلق سوی من قتل في المعركة من الفرسان والمشاة . ولما انهزمت الروم كان هرقل بحمص فنادی بالرحيل عنها قريبة وجعلها بينه وبين المسلمين ، وامر عليها أميرة كيا أمر على دمشق .

 
قتلى المسلمين

أصيب من المسلمين ۳۰۰۰ منهم :