صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/169

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

ووصية ربكم، وقد رأيتني متوفِّی رسول الله وما صنعتُ وما أصيب الخلق بمثله. وبالله لو أَنِّي أَنِي أمر الله وأمر رسوله لخذلنا ولعاقبنا فاضطرمت المدينة ناراً، وإذا فتح الله على أمراء الشام فاردد أصحاب خالد إلى العراق فإنهم أهله وولاة أمره وحده وأهل الدراوة بهم والجراءة عليهم».

وقال عمر متأثراً برقة كلام أبي بكر وهو على فراش الموت : « قد علم أبو بكر أنه يسوعني أن أؤمر خالد فلهذا أمرني أن أرد أصحاب خالد وترك ذكره معهم» ومات أبو بكر ليلا فدفنه عمر ودعا الناس مع المثنی

 
وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
22 جمادى الآخرة سنة 13 هـ ( 23 آب أغسطس سنة 634 م)

توفي أبو بكر رضي الله عنه لثمان بقين من جمادی الآخرة ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء وهو ابن ثلاث وستين سنة، وكان قد سمه اليهود في أرز وقيل في حريرة


-168-