صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/201

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الفرس استدعاه لقتال الروم فيسير إلى الشام هو وجيشه الذي كان أطوع له من بنانه ، من غير أن يذوق للراحة طعي فلا يكاد يقود الجيش في الميدان الأخر حتى يفتح البلاد والحصون المنيعة ويوقع الرعب في قلوب الأعداء فيستولي المسلمون على بلادهم ويفر أمبراطور الروم من وجهه ويودع الشام الوداع الأخيرة کا فر وقتل قواد الفرس وعظياؤهم . أليس من المدهش أن خالدة لم يهزم في موقعة من المواقع بل كان رائده النصر على الدوام !؟ وكان العدو يخاف ويقع الرعب في قلبه بمجرد ذكر اسمه أو اقتراب جيشه . لذلك كانوا يبادرون إلى عقد الصلح معه لئلا يداهمهم بما لا قبل لهم به . وقد ساله عظيم من الروم هل أنزل الله عليه سيفا من السماء يحارب به الأعداء ؟

***

كان إسلام خالد في شهر صفر بعد الحديبية ، وكانت الحديبية في ذي القعدة من السنة السادسة الهجرية ( فبراير سنة ۱۲۸م).