الإسلام ، وقد زرته مرة فوجدت عليه من المهابة والوقار ما يأخذ بمجامع القلوب التي يعرف أصحابها أقدار الرجال ويتأثرون بذكرى عصر أولئك الأبطال . وقد كان لخالد أولاد كثيرون انقرضوا جميعا في الطاعون فلم يبق منهم أحد ، وورث أيوب بن سلمة دورهم بالمدينة وكان عمر يقول لما مات خالد : قد ثلم في الإسلام ثلمة لا ترتق ، ولقد ندمت على ما كان مني إليه ورثته أمه فقالت : أنت خير من الف الف من النا اشجاع فأنت أشجع من ليا اجواد فأنت أجود من سيا ساس إذا ما كبت وجوه الرجال من عرين حميم إلى الأشبال سل ديابس يسيل بين الجبال 4 وخالد کرامات منها أنه ابتلع السم فلم يؤثر فيه كا مر ذكره ، ومنها ما رواه ابن أبي الدنيا بإسناد صحيح عن خيثمة قال أتي خالد بن الوليد رجل معه زق خمر . فقال : اللهم اجعله عسلا فصار عس . رحمه الله رحمة واسعة ونفعنا بذكرى حياته المملوءة عبرة ، وشهامة
صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/206
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.