وأسد الغابة. فقد ورد في هذه المراجع أن أبا بكر أمر برد السبي وودى مالكاً. وقد كانت زوجة مالك بن نويرة غاية الجمال. وكان خالد بن الوليد يحبها فقتل زوجها مالكا ليتزوجها مع أنه أقر بالإسلام. وقال مالك عندما أمر خالد بقتله: «إن هذه التي قتلتني» يريد زوجته، وهذا الذي استوجب غضب عمر على خالد. وكان يريد أن يرجمه باعتباره زانياً.
وفي زواج خالد بزوجة مالك بن نميرة يقول أبو نمير السعدي:
ألا أقل لحي أوطئوا بالسنابك
تطاول هذا الليل من بعد مالك
قضى خالد بغيا عليه بعرسه
وكان هوى فيها قبل ذلك
فأمضى هواه خالد غير عاطف
عنان الهوى عنها ولا متمالك
-76-