«من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الل . اما بعد فإني أشركت معك في الأمر وإن لنا نصف الأرض، ولقريش نصفها ولكن قريشا قوم يعتدون» فكتب إليه رسول الله : «بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب أما بعد فالسلام على من اتبع الهدى فإن الأرض الله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين». فلما مات رسول الله وبعث أبو بكر السرايا إلى المرتدين أرسل عكرمة بن أبي جهل في عسكر إلى مسلمة، وأتبعه شرحبيل بن حسنة فاستعجل وانهزم وأقام شرحبيل بالطريق حين أدركه الخبر وكتب عكرمة إلى أبي بكر بالخبر، فكتب إليه أبو بكر «لا أرينك ولا تراني، لا ترجعن فتوهن الناس، امض إلى حذيفة وعرفجة فقاتل أهل عمان ومهرة ثم تسير أنت وجندك لا تستبرئون الناس حتى تلقي بها مهاجر بن أبي أمية1 باليمن وحضرموت».
وكتب إلى شرحبيل بالمقام إلى أن يأتي خالد فإذا
- ↑ المهاجر بن أبي أمية أخو أم سلمة زوج النبيلة لأبيها وأمها . كان اسمه الوليد فسماه رسول الله المهاجر.
-79-