صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/9

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

بكر عتيق الله من النار » فمن يومئذ سمي « عتيقاً ». وقيل سمي عتيقاً لأنه لم يكن في نسبه شىء يعاب به. وأجمعت الأثمة على تسميته صديقا. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «إن الله تعالى هو الذي سمى أبا بكر على لسان رسول الله صدّيقاً» وسبب تسميته أنه بادر إلى تصديق رسول الله ولازم الصدق فلم تقع منه هنات ولا كذبة في حال من الاحوال. وعن عائشة أنها قالت:

«لما أسري بالنبي إلى المسجد الأقصى أصبح يحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا به. فقال أبو بكر: إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصدّيق »

وقال أبو محجن الثقفي:

وسميت صديقاً وكل مهاجر
سواك يسمى باسمه غير منكر