صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/95

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

(3) إن بني تميم قوم طهر لَقَاحٌ لا مكروه عليهم ولا إتاوة. نجاورهم ما حيينا بإحسان. نمنعهم من كل إنسان. فإذا متنا فأمرهم إلى الرحمن.

(4) والشاء وألوانها. وأعجبُها السود وألبانها والشاة السوداء واللبن الأبيض، إنه لعَجَب محض. وقد حرم المذْق فما لكم لا تَمجَّعون.

(5) يا ضِفدع ابنة ضفدعين. نِقّي ما تنِقّين أعلاك في الماء وأسفلك في الطين. لا الشارب تمنعين. ولا الماء تكِدّرين.

(6) والمبذّرات زرعاً. والحاصدات حصدأ. والذاريات قمحاً. والطاحنات طحناً. والخابزات خُبزاً. والثاردات ثرداً. واللاقمات لقماً. إهالة وسمناً. لقد فُضّلتم على أهل الوبر. وما سبقكم أهل المَدَر. ریفکم فامنعوه. والباغي فناوئوه.


أعمال مسيلمة المشئومة

لما ادعى مسيلمة النبوة لم يكتف قومه بساع

-94-