صفحة:أساس البلاغة1.pdf/10

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

" العظمـة ردائـي والكبريـاء إزاري " وتأزير الحائط: تقويته بحويط يلزق به ويسمى الإزار والردء.

ونصره نصراً مـؤزراً.

ويسمـى أهـل الديـوان مـا يكتـب فـي آخـر الكتـاب مـن نسخـة عمـل أو فصـل في بعض المهمات الإزار وأزر الكتاب تأزيراً وكتب لي كتاباً مصدراً بكذا مؤزراً بكذا.

وشـاة مـؤزرة كأنمـا أزرت بسواد ويقال لها الإزار.

وفرس آزر بوزن آدر: أبيض العجز فإن نزل البياض إلى الفخذين فهو مسرول وخيل أزر.

أ ز ز أزت البرمـة ولهـا أزيـز وهو صوت نشيشها.

وهالني أزيز الرعد وصدعني أزيز الرحا وهزيزها.

وأزه على كذا: أغراه به وحمله عليه بإزعاج.

وهـو يأتـز مـن كـذا: يمتعـض منـه وينزعج.

ومن المجاز: لجوفه أزيز.

أ ز ف أزف الرحيل: دنا وعجل.

ومنه: أقبل يمشي الأزفى بوزن الجمزى وكأنه من الوزيف والهمزة عـن واو.

وساءني أزوف رحيلهم وأزف رحيلهم.

وأشتى بنو فلان فتآزفوا إذا تطانبوا متدانين.

والآزفة القيامة لأزوفها.

قال هدبة: وبادرهـا قصـر العشيـة قرمهـا ذرى البيت يغشاه من القر آزف ومن المجاز: في عيشه أزف أي ضيق كما يقال: أمره قريب ومتقارب ورجل متآزف: قصير لتقارب خلقه.

والمزادة المتآزفة: الصغيرة.

أ ز ق ثبتوا في المأزق المتضايق وهم ثبت في المآزق.

أ ز ل هم في أزل: ضيق من العيش.

وتقول: قل نزلهم وطال أزلهم وأزلوا حتى هزلوا أي حبسوا وضيـق عليهـم وقولهـم: كان في الأزل قادراً عالماً وعلمه أزلي وله الأزلية مصنوع ليس من كلام العرب وكأنهم نظروا في ذلك إلى لفظ لم أزل.

أ ز م أزم الفرس على فأس اللجام: عض عليه وأمسكه وفرس أزوم وأخذ مالي فأزم عليـه ومنـه قيل للحمية الأزم.

وتقول العرب: أصل كل داء البردة وأصل كل دواء الأزم.

ويقال للمحتمي الآزم.

ورجل أزوم: قليل الرزء من الطعام.

ومن المجاز: أزم الدهر علينا وأزمتنا أزمة وسنة آزمة وأزوم وسنون أوازم وأصابتهم جذام سيوف الله في كل موطن إذا أزمت يـوم اللقـاء أزام وإن قصـرت يومـاً أكـف قبيلة علـى المجـد نالتـه أكـف جذام أي إذا عضت كريهة عضوض.

والتقينا في مأزم الطريق أي في مضيقه.

قال ساعدة: ومقامهن إذا حبسن بمـأزم ضيق ألف وصدهن الأخشب أ ز ى يقال: جلس إزاءه وبإزائه أي بحذائه.

ثم قالوا على سبيل المجاز هو حافظ ماله وأزاؤه: للقيم به.

قال: إزاء معـاش مـا تحل إزارها من الكيس فيها سورة وهي قاعد ويقال: بنو فلان يؤازون بني فلان أي يقاومونهم في كونهم إزاء للحرب وفلان لا يؤازيه أحدٌ.

أ س د في أرض بني فلان مأسدة وأكثر المآسد في بلاد اليمن.

ومـن المجـاز: استأسد عليه أي صار كالأسد في جرأته.

واستأسد النبت: طال وجن وذهب كل مذهب.

قال أبو النجم: وآسد الكلب بالصيد: أغراه به.

وآسد بين الكلاب: هارش بينها.

وآسد بين القوم: أفسد.

أ س ر يقال: حلّ إساره فأطلقه وهو القد الذي يؤسر به وليس بعد الإسار إلا القتل أي بعد الأسر.

واستأسـر للعدو.

وتقول: من تزوج فهو طليق قد استأسر ومن طلق فهو بغاث قد استنسر.

وبـه أسـر مـن البـول وقـد أخـذه الأسـر.