صفحة:أساس البلاغة1.pdf/15

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

إلاً ولا ذمـةً " أي قرابـة.

وعجـب ربكم من ألكم وقنوطكم أي من جؤاركم بالفتـح.

يقـال: ألّ فـي دعائه يؤلّ ألاً وأللاً وأليلاً: إذا جأر.

وبات له أليل كأنه أبيل ومر وفي يده ألة أي حربة.

ومنها قولهم: أذن مؤللة أي محددة.

وأله: طعنه بالأة.

ومنه قول الأعرابية في خاطبها: أل وغل.

أ ل م هو ألم ومتألم وضربه فآلمه ومسه بضرب أليم وبه ألم شديد وهو مجوع مؤلم.

أ ل ه فلان يتأله: يتعبد.

وهو عابد متأله.

أ ل و استجمر بالألوة وهي العود.

وهو لا يألو ولا يأتلي أن يفعل كذا.

ويقول الرجل: ما ألوت عن الجهد في حاجتك فيقال له: بل أشد الألو.

وآلى الرجل وأتلى ليفعلن وتألى على الله: إذا حلـف ليغفـرن اللـه لـه.

وعلـى أليـة في ذلك.

وعجبت من الألى فعلوا كذا.

وكبش أليان ونعجة أليانة.

أ م ت استوت الأرض فما بها أمت وامتلأ السقاء فلم يبق فيه أمت.

أ م د ضرب له أمداً وهو بعيد الآماد.

أ م ر إنه لأمور بالمعروف نهو عن المنكر.

وأمرت فلاناً أمره أي أمرته بما ينبغي له من الخير.

قال بشر بن سلوة: ولقد أمـرت أخـاك عمـراً أمـره فعصى وضيعه بذات العجـرم وقال دريد: أمرتهمـو أرمي بمنعرج اللوى وأتمرت ما أمرتني به: امتثلت.

وفلان مؤتمر: مستبد.

يقال: فلان لا يأتمر رشداً أي لا يأتي برشد من ذات نفسه.

قال: ويعدو على المرء ما يأتمر وتقول أمرته فأتمر.

وأبـى أن يأمـر أي استبـد ولـم يمتثـل.

وتآمـر القـوم وأتمـروا مثـل تشـاوروا واشتوروا.

ومرني بمعنى أشر عليّ.

قال بعض فتّاكهم: ألـم تـر أنـي لا أقـول لصاحب إذا قال مرني أنت ما شئت فافعل ولكنني أفري لـه فأريحـه ببزلاء تنجيه من الشك فيصل وتقول: فلان بعيد من المثمر قريب من المئبر وهو المشورة: مفعل من المؤامرة.

والمئبر النميمة.

وهو أميري أي مؤامري.

وفلانة مطيعة لأميرها أي لزوجها.

ورجل إمرة: يقول لكل أحد مرني بأمرك.

وأمر علينا فلان فنعم المؤمر.

وتأمر علينا فحسنت إمرته.

ولك على أمرة مطاعة أي تأمرني مرة واحدة فأطيعك.

واجعله في تأمورك ولقد علم تأمورك ذاك وهو تفعول من الأمر وهـو القلـب والنفـس لأنهـا الأمـارة.

ومـا فـي الدار تأمور أي أحد.

وقل بنو فلان بعد ما أمروا أي كثروا وأمرهم الله تعالى.

وتقـول العـرب: الشـر أمـر.

وفـي مثـل " مـن قـل ذل ومـن أمـر فـل " وتقـول: إن ماله لأمر وعهدي به وهو زمر.

ويقولون: ألقى الله في مالك الأمرة وهي البركة والزيادة.

وأمر إذا طلعت شمس النهار فإنهـا أمارة تسليمـي عليـك فسلمـي ومن المجاز: مهرة مأمورة: كثيرة التاج كأنها أمرت بذلك.

وقيل لها: كوني نثوراً فكانت.

وما في الركية تأمور أي ماء وهذا كما قيل له النفس.

قال: أتجعـل النفـس التـي تديـر في جلد شاة ثم لا تسير أ م س تقول أصبح سالماً وأمس كأن لم تغن بالأمس.

أ م ع لا يكونن أحدكم إمعةً.

أ م ل فلان بحر المؤمل بدر المتأمل.

أ م م مالك إلا أمك وإن كانت أمة.

وفداه بأميه: بأمه وخالته أو جدته.

وهو أمي وفيه أمية.

وأمة محمد خير الأمم.

وخرجوا يؤمون البلد.

وذهبوا آمة مكة: تلقاءها وهو إمامهم