صفحة:أساس البلاغة1.pdf/16

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أئمتهـم وهـو أحقّ بإمامة المسجد.

وبإمة المسجد وهو يؤم قومه وهم يأتمون به.

وما طلبت إلا شيئاً أمماً.

وما الذي ركبته بأمم: بشيء هين قريب.

وأخذته من أمم: من كثب.

ومن المجـاز: مـن أم مثـواك وبلغـت الشجـة أم الدمـاغ وهـي الجلـدة التـي تجمعـه.

وشجـة آمـة ومأمومة.

ورجل أميم وقد أممته بالعصا.

وما أشبه مجلسك بأم النجـوم وهـي المجـرة لكثـرة كواكبهـا.

وهـو مـن أمهـات الخير: من أصوله ومعادنه.

وقوم البناء على الإمام وهو الزبق.

وأنشد التوزي: وخلقته حتى إذا تـم واستـوى كمخة ساق أو كمتن إمام قرنت بحقويه ثلاثاً فلم يزغ عن القصد حتى بصرت بدمام أي دميت من البصيرة بما دمه أي لطخه يعني أنه نفذ في الرمية فتلطخ بالدم.

وحفظ الصبي إمامه.

وأم فلان أمراً حسنا: قصده وأراده.

وهو أمة وحده.

أ م ن أمنتـه وآمننيـه غيـري وهـو في أمن منه وأمنة وهو مؤتمن على كذا.

وقد ائتمنته عليه.

" فليؤد الذي أؤتمن أمانته ".

وبلغه مأمنه.

واستأمن الحربي: استجار ودخل دار الإسلام مستأمناً.

وهـؤلاء قـوم مستأمنـة.

ويقـول الأميـر للخائـف: لـك الأمـان أي قـد آمنتـك.

" ومـا أنت بمؤمن لنا " أي بمصدق.

وما أومن بشيء مما يقول أي ما أصدق وما أثق.

وما أومن أن أجد صحابة يقوله ناوي السفر أي ما أثق أن أظفر بمن أرافقه.

وفلان أمنة أي يأمن كل أحد ويثق به ويأمنه الناس ولا يخافون غائلته.

وأمن على دعائه.

وتقول: رأيت جماعة مؤمنين: داعين لك مؤمنين.

ومن المجاز: فرس أمين القوى وناقة أمون: قوية مأمون فتورها جعل الأمن لها وهو لصاحبها كقولهم: ضبوث وحلوب.

وأعطيت فلاناً من آمن مالي أي من أعزه عليّ وأنفسه لأنه إذا عز عليه لم يعقره فهو في أمن منه.

" أنا جعلنا حرماً آمناً " ذا أمن.

أ م ى يا أمة الله كما تقول: يا عبد الله والنساء إماء الله.

وتقول المرأة: أنا أمية الله ويا رب اغفر لأميتك الضعيفة ولأمياتك الضعاف.

وكانت حرة فتأمت.

أ ن ب لا ينفع فيه تأنيب ولا تأديب.

وكم أنبوه وأذبـوه وعوتـب فيـه أمـه وأبـوه.

وتقـول: بلـد عبـق يعبق داريّ الأنـاب الأدكـن منه بجلد طييب لم يدرن أ ن ث امرأة مئناث وقد آنثت.

وهذه امرأة أنثى للكاملة من النساء كما يقال: رجل ذكر للكامل.

ومن المجاز: رجل محنث مؤنث.

وسيف أنيث ومئناث ومئناثة.

ونزع أنثييه ثم ضربه تحت أنثييه وهما أذناه والأنوثة فيهما من جهة تأنيث الاسم.

ويقال: أنثت في أمرك تأنيثاً: لنت ولم تشدد.

وأرض أنيثة: بينة الأناثة دميثة: بينة الدماثة.

كتاب الهمزة 2

أ ن ح البخيـل أنـوح علـى ماله ينوح وهو الذي يأنح إذا سئل أي يزفر.

وفي الحديث: " رأى رجلاً يأنح ببطنه ".

وأنشد النضر: يهمـون لا يسطيـع أحمـال ثقلهـم أنوح ولا جاذ قصير القوائم أ ن س لقيت الأناسي فلا مثل له ولا سيّ.

وأنست به واستأنست به وأنست إليه وأستأنست إليه.

قال الطرماح: وقال آخر: إذا غاب عنها بعلها لم أكن لها زءوراً ولـم تأنـس إلـيّ كلابهـا ولـي به أنس وأنسة.

وإذا جاء الليل استأنس كل وحشي واستوحش كل إنسيّ.

وهذه جارية