جارية آنسـة مـن جـوار أوانـس وهـي الطيبـة النفـس المحبـوب قربها وحديثها.
وفلان جليسي وأنيسي.
وما بالدار أنيس وهو من يؤنس به.
وأين الأنس المقيم وعهدت بها مأنساً ومكان مأنـوس: فيـه أنس كقولك مأهول: فيه أهل.
قال جرير: حي الهدملة من ذات المواعيس فالحنو أصبح قفراً غير مأنـوس وكلب أنوس: نقيض عقور وكلاب أنس: غير عقر.
وآنست ناراً وآنست فزعاً وآنست منه رشداً.
واستأنس لـه وتأنـس: تسمـع.
والبـازي يتأنـس إذا جلـى ونظـر رافعـاً رأسـه طامحـاً بطرفه.
ومن المجاز: هو ابن إنس فلان لخليله الخاصّ به.
ويقال: كيف ترى ابن إنسك.
وإنسك أي نفسك.
وباتت الأنيسة أنيسته أي النار ويقال لها: المؤنسة.
ولبس المؤنسات أي الأسلحة لأنهنّ يؤنسنه ويطامن قلبه.
وتخيرت من كتابه سويـداوات القلـوب وأناسـيّ العيـون.
وكتـب بإنسـيّ القلم.
وإنسيّ الدابة ووحشيها فيهما اختلاف.
لحم أنيض: فيه نهوءة.
وقد أنض أناضة.
أ ن ف أرغم أنوفهم وآنفهم.
ونفست عن أنفيه أي منخريه.
قال مزاحم: يسوف بأنفيه النقـاع كأنـه عن البقل من فرط النشاط كعيم وامرأة أنوف: طيبة الأنف.
وتزوج أعرابي فقال: وجدتها رصوفاً رشوفاً أنوفاً.
ومن المشتق منه: فيهم أنفة وأنف وقد أنف من كذا.
ألا ترى أنهم قالوا الأنف في الأنف.
والمؤمن كالجمل الأنف وهو الذي أوجعت أنفه الخزامة.
ومن المجاز: هو أنف قومه وهم أنف الناس.
قال الحطيئة: ويحرم سر جارتهم عليهم ويأكـل جارهـم أنـف القصاع وجارية أنف: لم تطمث.
وقال طريح الثقفي: أيـام سلمى غريرة أنف كأنهـا خـوط بانـة رؤد وأتيته آنفاً.
ومضت آنفة الشباب.
وهو يتأنف الإخوان أي يطلبهم آنفين لم يعاشروا أحداً.
واستأنف الشيء وأتنفه.
ونصل مؤنف: محدد.
وفلان يتبع أنفه أي يتشمم.
قال: أ ن ق هو شبه الأنوق في القدر والموق.
وهذا شيء أنيق وآنق ومونق.
ورأيت له حسناً وأنقـاً وبهـاءً ورونقـاً.
وقـد آنقني بحسنه.
وقد أنقت به أي أعجبت ولي به أنق.
وتأنق في الروضة: وقـع فيهـا متتبعاً لما يونقه.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه: إذا وقعت في آل حم وقعت في روضـات دمثـات أتأنـق فيهنّ.
وعن محمد بن عمير: ما من عاشية أشد أنقاً ولا أبعد شبعاً من طالب العلم.
أراد بالأنق التأنق.
ومن المجاز: تأنق في عمله وفي كلامه: إذا فعل فعل المتأنق في الرياض من تتبع الآنق والأحسن.
أ ن م لو رزقنا الله عدل سلطانه لأنام أنامه في ظل أمانه.
أ ن ن أنّ المريض إلى عواده.
وما له حانة ولا آنة وهما الناقة والشاة.
وفلان مئنة للخير ومعساة: من إن وعسـى أي هـو موضـع لـأن يقـال فيـه: إنه لخير وعسى أن يفعل خيراً.
وتقول: فلان للخير مئنة وللفضـل مظنـة.
وقـال ابـن الزبيـر لفضالـة بـن شريك: لعن الله ناقة حملتني إليك فقال: إن وراكبها.
فقلت سلام قلن إن ومثله عليك فقد غاب اللذون تراقب