صفحة:أساس البلاغة1.pdf/18

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

يعنـي الوشـاة.

ولا أفعـل ذلك ما أن في السماء نجم وما أن في الفرات قطرة أي ما ثبت أنه في السماء نجم وإنما جاز ذلك في هذا الكلام لأن حكم الأمثال حكم الشعر.

أ ن ى انتظرنا إنى الطعام أي إدراكه.

وبلغت البرمة إناها.

" غير ناظرين إناه ".

يقال أنى الطعام أنًى وحميـم آن وعيـن آنيـة: قـد انتهـى حرهمـا.

وهـو يقـوم آناء الليل أي ساعاته.

وأما أنى لك وألم يأن لك أن تفعل.

وإنه لذو أناة ورفق.

قال النابغة: الرفـق يمـن والأنـاة سعـادة فتـأن في رفق تلاق نجاحا وامرأة أناة: فتور ونساء أنوات.

وتأنّى في الأمر واستأنى.

يقال تأن في أمرك واتئد.

قال حارثة بن بدر: استأن تظفر فـي أمـورك كلهـا وإذا عزمت على الهوى فتوكل واستأنى في الطعام: انتظر إدراكه.

واستأنيت فلاناً: لم أعجله.

واستأنى به: رفق بـه.

ويستأني بالجراحة: ينتظر مآل أمرها.

قال ابن مقبل: تنتظره أو تتعجله.

وآنيت الأمر: أخرته عن وقته.

يقال: لا تؤن فرصتك.

وقال الحطيئة: وآنيت العشاء إلى سهيل أو الشعرى فطال بي الأناء أ ه ب أخـذ للسفر أهبته وتأهب له.

وبنو فلان جاعوا حتى أكلوا الأهب.

وكاد يخرج من إهابه في عدوه.

قال أبو نواس في طردياته: تراه في الحضر إذا هاهابه كأنما يخرج من إهابه أ ه ل رجعوا إلى أهاليهم.

وفلان أهل لكذا وقد استأهـل لذلـك وهـو مستأهـل لـه سمعـت أهـل الحجاز يستعملونه استعمالاً واسعاً.

ومكان آهل ومأهول.

وأهل فلان أهولاً وتأهـل: تـزوج ورجل آهل.

وفي الحديث: " أنه أعطى العزب حظـاً وأعطـى الآهـل حظيـن ".

وآهلـك اللـه فـي الجنـة إيهالاً: زوجك " ووشكان ذا إهالة " وهي الودك وكل من الأدهان يؤتـدم بـه كالخـل والزيـت ونحوهما واستأهلها: أكلها.

قال حاتم: قلـت كلـي يـا مـيّ واستأهلي فإن ما أنفقت من ماليه أ و ب تهنئـك أوبة الغائب.

وفلان أواه أواب تواب أي رجاع إلى التوبة.

وآبت الشمس: غابت.

وفي الحديث: " شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى آبت الشمس ملأ الله قلوبهم ناراً ".

وغابت الشمـس فـي مآبهـا أي فـي مغربهـا.

وآب بيـده إلـى سيفه ليستله وإلى سهمه ليرمي به وإلى قوسه لينزع فيها.

وأوّبوا تأويباً: ساروا النهار كلّه.

ولهم إسآد وتأويب.

وما أعجب أوب يديها أي رجعهما في السير.

ويقال للمسرع في سيره: الأوب أوب نعامة.

وقال كعب: كأن أوب ذراعيها إذا عرقـت وقد تلفع بالقور العساقيل أوب يدي فاقد شمطاء معولة ناحت وجاوبهـا نكـد مثاكيـل وهذا كلام ليس له آيبة ولا رائحة أي مرجوع وفائدة.

وأبت بني فلان وتأوبتهم: جئتهم ليلاً.

قال امرؤ القيس: تأوبني الداء القديم فغلسا أحاذر أن يرتد دائـي فأنكسـا وابك ما رابك دعاء سوء.

وتقول لمن أمرته بخطة فعصاك ثم وقع فيما يكره آبك أي آبك ما تكره.

قال رجل من بني عقيل: فآبـك هـلا والليالـي بغرة تلـم وفي الأيام عنك غفول وجاءوا من كل أوب أي من كل وجه ومرجع.

ورمينا أوباً أو أوبين وهو الرشق وهما شاطئا للـوادي وأوبـاه.

وكنت على صوب فلان وأوبه أي على طريقته ووجهه.

وما يدرى في أي أوب هو.

ومازال هذا أوبه أي طريقته وعادته.

أ و د آده الحمل أي أثقله.

وآدت الخيل الأرض بكثرتها.

وآد العود: اعتمد عليه فثناه وانآد: انعطف.

وتقول: رجعت منه بالداهية النآد وبالصلب المنآد.

وأود الشيء وتأود وفيه أود أي عوج.

ومن المجاز: آدني هذا الأمر: بلغ مني المجهود والمشقة.

وآد الفيء انثنى ورجع وآد العشي.

قال المرقش: والعدو بين المجلسين إذا آد العشي وتنادى العم أ و ر لحني أوار النار وأوار الشمس ومررت بتنور فلفحني بأواره.

(ومن المجاز) كاد يغشى عليه