صفحة:أساس البلاغة1.pdf/19

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

عليه من الأوار و هو العطش كما قيل له الحرة قال ظللنا نخبط الظلماء ظهراً لديـه والمطيُّ به أوار جوعهم حتى أظلمت أبصارهم فكأنهم ظهراً في ليل مظلم.

ورجل أواري: شديد العطش.

أ و س آسه أوساً وإياساً كقولك عاضه عوضـاً وعياضـاً.

تقـول: بئـس الإيـاس بلـال مـن إيـاس أراد بلال بن أبي بردة وإياس بن معاوية ابن قرة.

واستآسني فأسته.

قال الجعدي: ثلاثة أهلين أفنيتهم وكان الإلـه هـو المستآسـا أ و ق ألقى عليه أوقه وركب فوقه أي ثقله.

أ و ل آل الرعيـة يؤولهـا إيالـة حسنـة وهـو حسـن الإيالـة وأتالهـا وهـو مؤتال لقومه مقتال عليهم أي سائسٌ محتكم.

قال زياد في خطبته: قد ألنا وإيل علينا أي سسنا وسسنا وهو مثل في التجارب.

قال الكميت: وقـد طالمـا يـا آل مروان ألتم بلا دمس أمر العريب ولا غمل وهـو آيل مالٍ.

وأول القرآن وتأوله.

وهذا متأول حسن: لطيف التأويل جداً.

قال عبد الله ابن رواحة رضي الله تعالى عنه: نحن ضربناكم على تنزيله فاليوم نضربكم على تأويله ضربـاً يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عـن خليلـه وتقول جمل أول وناقة أولة إذا تقدما الإبل.

ويقال أول الحكم إلى أهله: رده إليهم.

وفي الدعاء للمضل: أول الله عليك أي رد عليك ضالتك.

وخرج في أوائل الليل وأولياته.

ومن المجاز: فلان يؤول إلى كرم ومالك تؤول إلى كتفيك إذا انضم إليهما واجتمع.

وطبخت الـدواء حتـى آل المنـان منـه إلـى مـن واحـد.

وتقـول: لا تعول على الحسب تعويلاً فتقوى الله أحسن تأويـلا أي عاقبـة.

وتأملتـه فتأولت فيه الخير أي توسمته وتحريته.

وحمل على الآلة الحدباء وهي النعش.

أ و م في جوفه أوامٌ وأوارٌ وهو حرارة العطش.

ودعا جرير إلى مهاجاتـه رجـلاً مـن كليـب فقـال الكليبي: إن نسائي بآمتهنّ ولم تدع الشعراء في نسائك مترقعاً.

يعني أن نساءه سليمات من أ و ن هو يفعل ذلك آونة بعد آونة وأنا آتية آونة بعد آونة.

وعن النضر: الآن آنك إن فعلت.

وامش علـى الـأون وهـو الرويـد مـن المشـي عـن الأصمعـي.

وأن علـى نفسـك أي ارفق.

وعن بعض العرب: أونوا في سيركم شيئاً.

ويقال: على رسلك وأونك وهونك.

قال: غير يا بنت الجنيد لوني مر الليالي واختلاف الجون وسفر كان قليل الأون وبيننـا وبيـن مكـة ثلـاث ليـال أوائـن وآئنـاتٍ.

وكـان فـي إيـوان كسرى والإيوان والإوان بيت مؤزج غير مسدود الوجه وكل سناد لشيء فهو إوان له.

أ و ه تأوه من خشية الله تعالى.

وفلان متأله متأوه.

أ و ي اللهم آوني إلى ظل كرمك وعفوك.

وتقول: أنا أهوي إلى معاقلك هوياً وآوي إلى ظلالك أوياً.

وما لفلان امرأة تؤويه.

وقال ابن عباس للأنصار رضي الله عنهم: بالإيواء والنصر ألا جلستم.

وأنتم مأوى المحاويج.

وتألبوا عليّ وتآووا ثم شنعوا عليّ وتعاووا.

وأويت عن كذا إذا تركته وأيوت لفلان: رثيت له أيةً ومأويةً.

قال: ولو أنني استأويتـه مـا أوى ليـا وتقول: وجدني يتيماً فآوى