صفحة:أساس البلاغة1.pdf/21

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

للمـرار والمهاجر إنـا ورب القلـص الضوامر أي أعيينا من الأين.

ومن أين لك هذا وأيان ترجع بمعنى متى.

أ ي ه أيهت به إذا صحت به.

وإيه حديثاً: استرادة.

وإيهاً لا تحدث: كف.

قال ذو الرمة: وقفنـا فقلنـا إيـه عـن أم سالم وكيـف بتكليـم الديـار البلاقـع أ ي ي ما هي بدار تئية أي تمكث.

يقال أييت بالمكان وتأييت به.

قال زهير: وكأنما ألقت عليه الشمس أياتها أي شعاعها.

 كتاب الباء 
 كتاب الباء 1 

ب أ ب أ هو ابن بجدتها وبؤبؤها.

قال رجل من قريش: ومن يبت والهموم قادحة في صدره بالزناد لم ينم جربت ذا الجهر أنت بؤبؤه لست بعيابة ولا برم وفلان في بؤبؤ المجد أي في مصاصه.

وهو أعز علي من بؤبؤ عيني وهو إنسانها.

ب أ ر الفاسق من ابتأر والفويسق من ابتهر.

يقال: ابتأرت الجارية إذا قال فعلت بها وهـو صـادق وابتهرتها إذا قال ذلك وهو كاذب.

وأنشد الكميت: قبيح بمثلي نعت الفتا - ة إما ابتهاراً وإما ابتئارا ب أ س فلان ذو بأس وشجاع بئيس وقد بؤس.

وبؤس بعد غناه: افتقر فهو بائس.

ووقع في البؤس والبأساء.

وفي أمـر بئيـس: شديـد.

وابتـأس بذلـك إذا اكتـأب واستكـان مـن الكآبـة " فـلا تبتئـس بمـا كانوا يعملون ".

قال حسان: ما يقسم الله أقبل غير مبتئس منـه واقعـد كريماً ناعم البال ب أ ل هو ضئيل بئيل وقد ضؤل وبؤل وما به تعب من الضؤولة والبؤولة.

ب أ و هو يبأى على أصحابه بأواً شديداً إذا زهي عليهم وافتخر.

وإن فيه لبأواً وزهواً.

قال حاتم: فما زادنا بأواً علـى ذي قرابـة غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقر وأنشد الأصمعي: متـى تبـأى بقومك في معد يقل تصديقك العلماء جير ب ت ت بتّ عليه القضاء وبت النية: جزمها.

وساق دابته حتى بتها وبته السفر.

وسكران ما يبت وهـذه صدقـة بتة بتلة.

وخذ بتاتك أي زادك.

وأنا على بتات الأمر إذا أشرف عليه.

قال أبو وحاجة كنت على بتاتها وسار حتى انبت أي انقطع.

وانبت الرجل: انقطع ماؤه من الكبر.

قال: لقـد وجـدت رثيـة مـن الكبر عنـد القيام وانبتاتاً بالسحر ب ت ر مـا هم م إلا كالحمر البتر.

وليته أعارنا أبتريه وهما عبده وعيره لقلة خيرهما.

وطلعت البتيراء وهي الشمس في أول النهار وخطب زياد خطبته البتراء وهي التي ما حمد فيها ولا صلى.

ورجل أباتر: قاطع رحم.

قال أبو الربيس: شديد وكاء الوطب ضب ضغينة على قطع ذي القربى أحد أباتر ب ت ك بتـك الحبل وسيف باتك وبتوك.

وخرج إلى تبوك ومعه سيف بتوك.

وانفلت منه الطائر وفي يده بتكة من ريشه.

قال زهير: