صفحة:أساس البلاغة1.pdf/32

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ب ز ل بـزل نـاب البعيـر مثـل شـق وفطر.

وبزل الشراب من المبزل: أساله منه وهو شبه طبي في الدن ونحوه يسيل منه.

وقد تبزل الشراب: سال من المبزل.

وجمل بازل وقد بزل بزولاً وإبل بزل وبوازل.

ومن المجاز: بزل الأمر والرأي: استحكم وأمر بـازل.

وتقـول: خطـب بـازل لا يكفيـه إلا رأي قارح.

وإنه لذو بزلاء أي ذو صريمة محكمة.

وهو نهاض ببزلاء أي بخطة عظيمة.

قال: إني إذا شغلت قومـاً فروجهـم رحب المسالـك نهـاض ببـزلاء وقال: من أمر ذي بدوات لا تزال له بزلاء يعيا بها الجثامة اللبد وقال زهير: سعى ساعياً غيظ بن مرة بعدما تبزل ما بين العشيرة بالدم وبزل القضاء كما يقال فصله وفتحه.

وتقول: نزلت بي نازله وما عندي بازله: أي بلغة تبزل حاجتي أي تقضيها وتفصلها.

فلان يتحين كالحازي ثم ينقض كالبازي.

ب س أ بسـأ فلان بهذا الأمر إذا ألفه ومرن عليه.

ولقد بسيء بكرمك وأنس بحسن خلقك فدم عليه.

وناقة بسوء: لا تمنع الحالب لإلفها إياه.

ب س ر هو بسراً أطيب منه رطباً وقد أبسرت النخلة.

ومن المجاز: ابتسر الحاجة: طلبها قبل وقتها.

وابتسر الفحل الناقة: ضربها من غير ضبعة وابتسر الجارية وابتكرها واختضرها: افتضها قبل الإدراك.

وغلام بسر وجارية بسرة: غضا الشباب.

ويقولون صبحته والشمس حمراء بسرة: لما يصف شعاعها.

قال البعيث: فصبحه والشمس حمراء بسرة بسائفة الأنقاء موت مغلس وإن خرجت بك بثرة فلا تبسرها أي لا تفقأها وهي بسرة غضة.

ب س س بست الجبال: فتتت كالدقيق والسويق ومنه قيل للسويق الملتوت: البسيسـة.

وأبـس الحالـب بالناقة: مسحها وسكنها بلسانه.

ولا أفعل ذلك ما أبس عبد بناقة.

وجيء به من حسك وبسك.

وتقول أكلت ابني وائل البسوس كما يأكل الحب السوس.

ومن المجاز: بس عليه عقاربه إذا أرسل عليه نمائمه.

وجاء بالترهات البسابس أي بالأباطيل.

ب س ط بسط الثوب والفراش إذا نشره.

ومن المجاز: بسط رجله وقبضها وإنه ليبسطني ما بسطك ويقبضني ما قبضك أي يسرني ويطيـب نفسـي مـا سـرك ويسوءنـي مـا ساءك.

وبسط عليهم العذاب.

وزاده الله بسطة في العلم والجسم: أي فضلاً وبسطني الله عليه: فضلني ونحن في بساط واسعة.

قال العديل ن الفرخ: ودون يد الحجاج من أن تنالني بساط لأيدي الناعجات عريض ومكـان بسيـط: واسـع.

وفلـان بسيـط البـاع واللسان وقد بسط بساطة.

وبسط إلينا يده ولسانه بما نحب أو بما نكره.

وبلاد باسطة.

قال: وذاك الذي شبهت عسكر طاهر إذا ما بدا بالباسطات الجفاجف الجفجف الغليظ من الأرض.

وحفـر قامـة باسطة وبسطة وهو أن يمد يده رافعها.

وفرش لي فراشاً لا يبسطني وهذا فراش يبسطك إذا كان واسعاً لا يقبضه.

وفلان مركبه المبسوطة وهي الرحالة البعيدة ما بين الحنوين ووردنا بعد خمس باسط وانبسط إليه وباسطه وبينهما مباسطة.

ويده بسط بالعطاء.

وفي الحديـث: " يـد اللـه بسطـان " ومـا علـى البسيطـة مثله وذهب في بسيطة غير مصروفة كما تقول ذهب في الأرض.

ب س ق بسقت النخلة ونخلة باسقة ولفلان البواسق.

ومـن المجاز: بسق على أصحابه: طالهم وفضلهم.

ويقولون: لا تبسق علينا أي لا تطول.

وفلان سوابق وعلا