صفحة:أساس البلاغة1.pdf/33

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وعلا بواسق.

ب س ل فيـه بسالـة ومـا أبسلـه ولقـد بسل وتبسل إذا تشجع وأسد باسل.

وله وجه باسر باسل: شديد العبـوس.

وأبسلـه للهلكة: أسلمه.

وأبسل بعمله: أفضح.

واستبسل للموت إذا استسلم.

وأنشد الكسائي: وأوعدنـا قبل عير وما جرى كي نذل ونستبسلا ويقولون عند الدعاء على الرجل: آمين وبسلاً أي وأبسله الله ولحاه.

وهذا بسل: محرم.

ومن المجاز: نبيذ باسل: شديد وغضب باسل ويوم باسل.

قال الأخطل: فهو فداء أمير المؤمنين إذا أبدى النواجذ يـوم باسـل ذكـر ب س م هو أغر بسام.

وأول مراتب الضحك التبسم ومتى جئته فهو متبسم.

وكان ابتسامتها ومضة برق.

وهن غر المباسم.

ومن المجاز: تبسم البرق وتبسم الطلح: تفلقت أطرافه.

ويقال: والله ما بسمت فيه أي ما ذقته.

ب ش ر بشرته بكذا وبشرته وأبشرته فبشر وأبشر وبشـر واستبشـر وتبشـر وتباشـروا بـه وتتابعـت البشارات والبشائر وجاء البشراء وهو حسن البشر واستقبلني ببشره.

وبشر الأديم وأبشره: قشر وجهه.

ومن المجاز: فلان مؤدم مبشر.

وما أحسن بشرة الأرض وهي ما يخرج من نباتها فيلبسها.

وطلعـت تباشيـر الصبـح وهـي أوائلـه التـي تبشـر بـه كأنهـا جمـع تبشيـر وهـو مصـدر بشـر.

وفيه مخايل الرشـد وتباشيـره.

ورأى النـاس فـي النخل التباشير وهي البواكير.

وهبت المبشرات وهي الرياح التي تبشر بالغيث.

وباشر الأمر: حضره بنفسه.

وباشره النعيم.

قال عمر بن أبي ربيعة: لها وجـه يضـيء كضـوء بـدر عتيق اللون باشـره النعيـم والفعل ضربان: مباشر ومتولد.

ب ش ش لقيته فبش بي وهش لي.

وما رأيت أبش منه باللاقي.

وأقر ضيفك بوجه البشاشة ثم بالبرمة النشاشة.

ومن الكناية: بش لي فلان بخير إذا أعطاك لأن العطاء تلو البشاشة.

ب ش ع طعـام بشع: فيه حفوف ومرارة كطعم الإهليلج وقد أبشعني الطعام واستبشعته.

وامرأة بشعة الفم إذا تركت التخلل والاستياك فتغيرت ريحه.

ومـن المجـاز: رجـل بشـع الخلق وبشع المنظر إذا كان لا يحلى بالعين.

وعود بشع: ذو أبن.

ونحت ب ش م بشم الفصيل من اللبن والرجل من الطعام إذا اتخم.

وفي كلام الحسن: وأنت تتجشأ من الشبع بشماً.

واستاكت بفرع بشامة وتقول ما أهل الشام إلا كشجر البشامك دهنه من أطيب الأفواه وعوده مطيبة الأفواه.

ومن المجاز: بشم من كذا إذا سئم منه.

ب ص ر أبصـر الشـيء وبصـر بـه وقـد بصـر بعملـه إذا صار عالماً به وهو بصير به وذو بصر وبصارة وهو من البصراء بالتجارة.

وبصرته كذا وبصرته به إذا علمته إياه وتبصر لـي فلانـاً.

قـال امـرؤ القيس: تبصر خليلي هل ترى من ظعائن وهـو مستبصـر في دينه وعمله.

وعمى الأبصار أهون من عمى البصائر.

وبصر فلان وكوف.

قال ابن أحمر: أخبـر مـن لاقيـت أني مبصر وكائن ترى مثلي من الناس بصرا وما في البصرتين مثله وهما البصرة والكوفة.

وما أثخن بصر هذا الثوب! وهذا ثوب ماله بصر.

وبصر كل سماء مسيرة خمسمائة عام وهو الثخن والغلظ.

ومن المجاز: هذه آية مبصرة.