صفحة:أساس البلاغة1.pdf/40

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

والشاقـول عصا قدر ذراع في رأسها زج يشد إليها المساح حبله ثم يرزها في الأرض ويتضبطها حتى يمد الحبل.

ومن المجاز: بقل وجه الغلام وبقل.

وبقل ناب البعير: نجم.

قال أبو وجزة: فسل أسباب شوق من لبانتها بباقـل النـاب كالقرقـور وسـاج ب ق ي ما بقيت منهم باقية ولا وقتهم من الله واقية.

وما لفلان مبقى أي بقاء.

وأين للإنسان المبقى وأين للناس المباقي وعليهم بواقي الخراج.

واستبقى الأمير الجاني واستحياه إذا عفا عنه فلم يقتله.

واستبقى أخاه إذا عفا عن زلله لتبقى مودته.

قال النابغة: ولست بمستبق أخـاً لا تلمسـه على شعث أي الرجال المهذب وتبقـاه بمعنى استبقاه.

وفي مثل: " لا ينفعك من زاد تبق ولا مما هو واقع توق ".

وأبقى عليه بقيا وبقية وهم مباق على قومهم.

قال النابغة: وأخبرتهم أبقوا على الأصل إذ علوا على أنهم قدماً مباقٍ على الأصل ومالي عليه بقيا وبقية ومالي عليه رعوى ولا بقوى قال لبيد: وقال: وما صد عني خالـد مـن بقيـة ولكن أتت دوني الأسود الهواصر وقال: كلفنـي حبـي للدراهـم وقلة البقوى على المغـارم خدمة من لست له بخادم ويقولون: أنشدك الله والبقيا أي أسألك بالله أن تبقي عليّ.

وبقينا رسول الله : انتظرناه.

وابن المؤذن: انتظره.

ومن المجاز: ركبوا المبقيات وجنبوا المنقيات وهي الخيل التي لا يخرجن ما عندهن من الجري فهن أحرى أن لا يلغبن.

قال بشر بن أبي حازم: لدن غدوة حتى أتى الليل دونهم وأدرك جـري المبقيـات لغوبها وناقة مبقية: لا تعطي الدركلة.

قال النضر: هي التي لا تستفرغ غزراً تحلب نصف العلبـة ليسـت بصاحبـة إثراع المحلب.

فإذا نضبت الإبل وبكأت كانت على حالها ذات بقية.

والمنقيات السمان ذوات النقي.

ناقة بكىء: قليلة اللبن وقد بكؤت.

ومـن المجـاز: بكـؤت العيـن: قـل ماؤهـا وركي بكي وبكؤت عيني وعيون بكاء: قل دمعها وألسنة بكـاء: قـل كلامهـا وأيـد بكـاء: قل عطاؤها.

تقول: عيونهم بكاء ما بهم بكاء.

وقد أبكأ فلان: صار ذا بكء وقلة خير.

قال رؤبة: هل لك في ذي شيبـة مجاهـد على عيـال فـي زمـان جاحـد يرجوك إذ أبكأ كل رافد ونحن معاشر الأنبياء فينا بكء أي قلة كلام.

ب ك ت بكتـه بالحجـة وبكتـه: غلبـه.

تقـول: بكته حتى أسكته.

وبكته: قرعه على الأر وألزمه ما عيّ بالجواب عنه.

وبكته بالعصا: ضربه.

ب ك ر بكر المسافر وأبكر وبكر وابتكر وتبكر: خرج في البكرة.

قال ذو الرمة: خوص برى أشرافها التبكر قبـل انصـداع الفجر والتهجر ومـن المجـاز: بكـر بالصلـاة إذا صلاهـا فـي أول وقتهـا.

وفـي الحديـث: " لا يـزال الناس بخير ما بكروا بصلـاة المغـرب " وبكـر إلى صلاة الجمعة: خرج إليها في أول وقتها.

وابتكر الشيء: أخذ أوله.

وابتكر الفاكهة: أكـل باكورتهـا وهـي أول مـا يـدرك منهـا.

وابتكـر الجاريـة: اقتضهـا.

وابتكـر الخطبة: سمـع أولهـا.

ونخلـة باكـر وبكـور: