صفحة:أساس البلاغة1.pdf/41

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وبكـور: وقـع فـي أول الوسمـي.

وسحابة مدلاج بكور.

قال: جـرر السيـل بهـا عثنونه وتهادتاها مداليج بكر وضربة بكر: لا تثنى.

وكانت ضربات علي أبكاراً.

وأشد الناس بكر ابن بكرين.

وما هذا الأمـر منـك ببكـر ولا ثنـي أي بـأول ولا ثـان.

وكـرم بكـر: حمل أول حمله وكروم أبكار.

وحاجة كبر وهي أول حاجة رفعت.

قال ذو الرمة: وقوف لدى الأبواب طلاب حاجة عواناً من الحاجات أو حاجة بكراً ونـار بكـر: لـم تقتبـس مـن نـار.

وعسـل أبكار: عملته أبكار النحل وقيل الجواري الأبكار يلينه.

وجاءوا على بكرة أبيهم أي جميعاً.

والأصل حديث الدهيم.

ب ك ع ومن المجاز: كلمته فبكعني بجواب خشن وخشيت أن تبكعني بما أكره.

ب ك ك تباكت الإبل على الحوض: تزاحمت.

وتقول: تباكوا فتداكوا.

وسميت بكة لأنها كانت تبك أعنـاق الجبابـرة إذا ألحدوا فيها بظلم لم يناظروا أي لم ينتظر بهم.

وتقول أحمق باك من هو في الحق شاك.

ب ك م تلكم فلان فتبكم عليه إذا أريج عليه.

ب ك ي بكى على الميت وبكاه وبكى له وبكي عليه وبكاه.

وفعلت به ما أبكاه وبكاه.

قال: سمية قومي ولا تعجزي وبكي النساء علـى حمـزة واستبكيته فبكى وباكيته فبكيته: كنت أبكى منه.

قال جرير: الشمس طالعة ليست بكاسفة تبكي عليك نجوم الليل والقمرا وفي الحديث: " لكن حمزة لا بواكي له " وهو من البكائين.

ب ل ج انبلج الفجر وتبلج.

ولقيته عند البلجة وسريت الدلجة والبلجة حتى وصلت.

قال: أغدو عليها وأشـد أزري ببلجـة قبـل طلوع الفجر ورجل أبلج: بين البلج والبلجة.

قال: أبلـج بين حاجبيه نوره إذا تغدى رفعـت ستـوره وما أحسن بلجته! ومن المجاز: صباح أبلج.

قال العجاج: حتى بدت أعناق صبح أبلجا تسور في أعجـاز ليـل أدعجـا والحق أبلج وقد أبلج الحق إبلاجاً.

ويقال للرجل الطلق الوجه ذي الكرم والمعروف: هو أبلج وإن كان أقرن.

وبلجت به الصدور فرحاً إذا انشرحت تقول: ثلج به صدري وبلج بعدما حر وحرج.

ب ل ح طلبـت منـه حقـي فبلـح أي عجز عن الأداء.

وجرى الفرس حتى بلح إذا انقطع.

وتقول هو آنس من الملح وأيمن من البلح وهو طائر أعظم من النسر محترق الريش لا تقع منه ريشة في ريش طائـر إلا أحرقتـه واسمـه بالفارسيـة همـاي أي ميمـون وهـو أقـدر اللواحـم علـى كسـر العظـام وابتلاعهـا.

ويقـال: مـر البلـح فمسحنـي تمثالـه أي وقـع علـى ظلـه.

ومـا أحسـن بلـح هـذه النخلـة! وقـد أبلحت.

ب ل د وضعت الناقة بلدتها وهي صدرها إذا بركت.

قال ذو الرمة: أنيخت فألقت بلدة فـوق بلـدة قليـل بهـا الأصـوات إلا بغامها