صفحة:أساس البلاغة1.pdf/5

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

التفزيع. وقد غلب في مدح النادب. تقول: لم يزل يقرظ أحياكم، ويؤبن موتاكم.

[أب ه]

لا يؤبه له وما أبهت له  وما عليه أبهة الملك  أي بهجته وعظمته  وفلان يتأبه علينا أي يتعظم وتأبه عن كذا: تنزه وتعظم.


[أبو]

وتقول: البر مع الأبوة، والعقوق مع البنوة.  وأبوته أبوة صدق أي آباؤه. وأبوت فلانا وأممته: كنت له أبا وأما. قال:

تؤمهم وتأبوهم جميعا ... كما قد السيور من الأديم وأنه ليأبو يتيماً أي يغذوه ويربيه فعل الآباء.

وتأبيت فلاناً وتأممت فلانة كما تقول تبنيته.

أ ب ى أبـى اللـه إلا أن يكـون كـذا.

وأبـى علـيَّ وتأبـى: امتنـع.

وهـو أبـيُّ الضيم وآبي الضيم: له نفس أبية وفيـه عبيـة.

ونـوق أواب: يأبين الفحل.

وأصابه أباء بالضم إذا كان يأبى الطعام.

تقول: فلانٌ إن شهد الطعان فالحمية والإباء وإن حضر الطعام فالحمية والأباء.

ومن المجاز: لا أبا لك ولا أبا لغيرك ولا أبا لشانئك يقولونه في الحث حتى أمر بعضهم لجفائه بقوله: أمطر علينا الغيث لا أبا لكا ويقال: لعمر أ بيك ولعمر أبي سواك.

قال الكميتُ: إني لعمر أبي سوا - ك من الصنائع والذخائر وهو أبو الأضياف.

ومن أبو مثواك وهو أبو الرؤيس وأبو العمامة: للكبير الرأس والعمامة.

أ ت ب وقد لقيت ظباء الإنس غادية من كل أحور بالمكّيّ مؤتتب ومن المجاز: هذا غلام قد تأتب السلاح أي لبسه.

وتأتب القوس: إذا أخرج منكبيه من حمالة القوس فصارت على كتفيه.

أ ت م تقول ما حضرت المأتم وإنما حضرت المأثم وهو جماعة النساء من الأتم وهو القطع والفتق كما قيل فئة وقطيع وقد غلب على جماعتهن في المصائب.

أ ت ى أتى إليه إحساناً إذا فعله.

ووعد الله مأتي.

وأتيت الأمر من مأتاه ومأتاته أي من وجهه.

قال: وحاجة بت على صماتها أتيتها وحدي من مأتاتها وأتـى عليهـم الدهـر: أفناهم.

وأتى امرأته.

واستأتت الناقة: اغتلمت وطلبت أن تؤتى.

ويقال: ما أتيتنا حتى استأتيناك إذا استبطئوه.

وطريق ميتاءٌ مفعالٌ من الإتيان كقولهم دارٌ محلـال.

تقول: الموت طريق ميتاء وهو لكل حيّ ميداء أي غابة.

وهو أتيٌّ فينا وأتاويَّ أي غريبٌ.

وسيلٌ أتيُّ وأتاوي: أتى من حيث لا يدرى.

وتقول: فلان كريم المواتاة جميل المواساه.

وهذا تأتي له الدهر حتى انجبر وتأتيت لهذا الأمر: ترفقت له وقيل تهيأت.

وتأتيت له بسهم حتى أصبته إذا تفصدت له.

وأتى للسيل: سهل له سبيله.

وفتح الماء فأتّ له إلى أرضك.

وكثر إتاء أرضه أي ريعها.

ونخل ذو إتاء ولبن ذو إتاء أي ذو زبدٍ كثير.

قال عمرو ابن الإطنابة: وبعـض القول ليس له عناج كمخض الماء ليس له إتاء وأدى إتاوة أرضه أي خراجها وضربت عليهم الإتاوة وهي الجباية.

قال جابر بن حنيّ التغلبي: وفي كـل أسـواق العـراق إتـاوة وفي كل ما باع امرؤ مكس درهم