صفحة:أساس البلاغة1.pdf/7

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

لقد فعلت هذي النوى بي فعلة أصاب النوى قبل الممات أثامها أ ج ج أجج النار فتأججـت وأجـت وللنـار أجيـج واشتـدت أجـة المصيـف.

وتقـول: هجيـر أجـاج للشمس فيه مجاج وهو لعاب الشمس.

وماء أجاج: يحرق بملوحته.

ومـن المجـاز: مرّ يؤج في سيره إذا كان له حفيف كحفيف اللهب وقد أج أجة الظليم.

وسمعت أجة القوم: حفيف مشيهم واضطرابهم.

أ ج د الحمد لله الـذي أجدنـي بعـد ضعـف وأوجدنـي بعـد فقـر أي قوانـي مـن قولهـم: ناقـة أجـد ومؤجدة القرا وبناء وعقد مؤجد وإنه لمؤجد الأنياب والأظافر وثوب مؤجد النسج.

أجـرك اللـه علـى مـا فعلـت وأنـت مأجـور عليـه.

ومنـه قولـه تعالـى: " علـى أن تأجرني ثماني حجج " أي تجعلهـا أجـري علـى التزويج يريد المهر من قوله تعالى: " وآتوهن أجورهن " كأنه قال: على أن تمهرني عمل هذه المدة وأجر فلان ولده إذا ماتوا فكانوا له أجراً وآجرني فلان داره فاستأجرتها وهو مؤجر ولا تقل مؤاجر فإنه خطأ وقبيح وليس آجر هذا فاعل ولكن أفعل وإنما الذي هو فاعل قولك: آجر الأجير مؤاجـرة كقولـك شاهـره وعاومـه وكمـا يقـال: عاملـه وعاقده.

وتقول: طلب الأجرة فأعطاه الآجرة.

أ ج ل ضربت له أجلاً وتقول: ابن آدم قصير الأجل طويل الأمل يؤثر العاجل ويذر الآجل.

وتقول: أجلن عيون الآجال فأصبن النفوس بالآجال.

وتأجلت الصوار: اجتمعت.

أ ج م المـوت لا تنجو منه الأسد في الآجام والملوك في الآطام وداوم على طعام واحد حتى أجمه أي كرهه.

أ ج ن أ ح ن تقول: إن الإحن تجُر المحن.

وبينهما مضاغنة عظيمة ومؤاحنة قديمة.

أ خ ذ ما أنت إلا أخاذ نباذ: لمن يأخذ الشيء حريصاً عليه ثم ينبذه سريعاً وفلان أخيذ في يد العـدو.

وهـو أسيـر فتنـه وأخيذ محنه.

وذهبوا ومن أخذ أخذهم ولو كنت منا لأخذت بأخذنا أي بطريقتنا وشكلنا.

ولفلانة أخذة تؤخذ بها الناس أي رقية وهو مؤخذ عن النساء.

وفي الحديث: " أؤخذ جملي " وهو يصطاد الناس بأخذ والأخذة الرقية.

أ خ ر جـاءوا عـن آخرهـم.

والنهـار يحر عن آخر فآخر والناس يرذلون عن آخر فآخر والستر مثل آخرة الرحل.

ومضى قدماً وتأخر أخراً.

وجاءوا في أخريات الناس.

ولا أكلمه آخر الدهر وأخرى المنـون ونظـر إلـيّ بمؤخـر عينـه.

وجئت أخيراً وبأخرة.

وبعته بيعاً بأخرة أي بنظرة معنى ووزناً.

وهي نخلة مئخار من نخل مآخير.

ومن الكناية: أبعد الله الآخر أي من غاب عنا وبعد والغرض الدعاء للحضور.

إخوان الوداد أقرب من إخوة الولاد.

ومـن المجـاز: بيـن السماحة والحماسة تآخٍ ولقيته بأخي الشر أي بخير وبأخي الخير أي بشر.

وله عنـد الأميـر آخيـة ثابتـة.

وشـددت لـه آخيـة لا يحلها المهر الأرن.

وشد الله بينكما أواخي الإخاء وحل أواري الرياء.

أ د ب هو من آدب الناس وقد أدب فلان وأرب.

وتقول: الأدب مأدبه ما لأحد فيها مأربه.

وأدبهم على الأمر: جمعهم عليه يأدبهم.

يقال: إيدب جيرانك لتشاورهم.

قال: وكيف قتالي مشعـراً يأدبونكـم على الحق أن لا تأشبوه بباطل وتقول: أدبهم عليه وندبهم إليه.

وإذا انتقر الآدب نقره الجادب.

ومن المجاز: جاش أدب البحر إذا كثر ماؤه.

أ د د بقيت منه في داهية إده ولقيت منه كل شده.

استأدمني فأدمته