صفحة:ألف ليلة وليلة.djvu/26

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ذلك الذرور فاذا فعلت ذلك فان دمها ينقطع تم افتح الـكتاب ففتحه الملك فوجده ملصوقا فحط أصبعه فى فمه وبله بريقه وفتح أول ورقة والثانية والثالثة والورق ما ينفتح الا بجهد ففتح الملك ست ورقات ونظر فيها فلم يجد كتابة فقال الملك ايها الحكيم مافيه شىء مكتوب فقال الحكيم قلب زيادة على ذلك فقلب فيه زيادة فلم يكن الا قليلا من الزمان حتى سري فيه السم لوقته وساعته فان الكتاب كان مسموما فعند ذلك تزحزح الملك وصاح وقد قال سري فى السم فانشد الحكيم رويان يقول

تحكموا فاستطالوا فى حكومتهم
وعن قليل كان الحكم لم يكن

(فوضع اصبعه فى فمه وبله بريقه)