صفحة:اقليدس (1802) - نصر الدين الطوسي.pdf/199

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٩٥
الثانية عشر

وذلك ما أردناه

أقول اما توهم كرة ك م مثل كرة ا على مركز كرة ه ح فسهل لانا إذا فصلنا من قطر ز ط قطر ل ن كقطر ا على أن يكون المركز على منتصفه ورسمنا عليه نصف دائرة وأردناه إلى أن يعود إلى موضعه ارتسمت كرة ككرة ا ولكن قوله ان لم يكن نسبة القطر إلى القطر مثلثة كنسبة الكرة إلى الكرة فلتكن كنسبتها إلى كرة أصغر أو أكبر موضع نظر لان ذلك مما لا يجب بل الواجب أن تكون كنسبتها إلى مجسم أصغر أو أكبر من الكرة الثانية كما كان في نظائره لان النسب انما هي من عوارض المقادير بالذات دون الأشكال العارضة للمقادير وما لم نبين امكان وجود كرة تساوي أي مجسم يفرض لا يثبت الحكم بهذا الوجه وهذا أعظم شك يرد على ما في كتاب إقليدس وانا ما وجدت من المهندسين من تعرض له أو لحله إلى الآن ولم يقع لي فيه بعد ما يستحق أن يورد اللهم إلا ان يبنى البيان على بعض قواعد أبلونيوس وايراد ذلك غير لائق بهذا الموضع والله المستعان

تمت المقالة الثانية عشر بعناية الله تعالى