صفحة:الأخبار الطوال.pdf/4

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أن الضحاك البيوراس طلبه ليفتنه عن دينه فهرب منه بأهله وولده من مدينة بابل حتى حلت بمفازة من أرض الروم فقبره بها و يقال أن مكان قبره معروف حتى الآن

نمروذ بن کنعان


قالوا ولما أهلك الله عادا مع شداد ضعف ركن الضحاك و وهى أمره واجترأ عليه ولد أرفخشذ بن سام وكان الوباء وقع في جنده ومن كان معه من الجبابرة خرج بريد أخاه غانم بن علوان الذي ملكه شديد على ولد یافت و يستعين به على أمره فاستغنم ولد أرفخشذ بن سام خروجه فأرسلوا إلى نمرود بن كنعان بنجم الملك وكان مستترا هو وأبوه في طول ملك الضحاك بجبل دنباوند فأتاهم فلكوه عليهم فصمد صمد من كان بأرض بابل من أهل بيت الضحاك فقتلهم أجمعين واستولى على ملك الضحاك و بلغ ذلك الضحاك فأقبل نحوه فظفر به نمروذ وضر به على هامته بجرز حديد أنه ثم شده وثاقا وأقبل به إلى غار في جبل دنباوند فأدخله فيه وسد عليه واستتب الملك النمروذ واستوق وهو الذي يسميه العجم فریدون قالوا ولما توفي هود صلى الله عليه وسلم اجتمع ولد ارم بن سام من أقطار الأرض فلكوا مرثد بن شداد وذلك في أول ملك تمر وذبن كنان فغزاهم نمروذ في آخر ملکه وقد وهى أمرهم فقدر عليهم . وقالوا فالغ وقحطان اخوان وهما ابنا غابرفالغ جدة ابراهيم صلى الله عليه وسلم وأما قحطان فأبو اليمن . وبروی ان ابن المقفع كان يقول يزعم علم له له أن جم الملك هو سلبان جهال العجم ومن