تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٨٢
الأمثال العامية
- ٤٦١ - «إللِّي يِرْكَبْ السَّفِينَة ما يسْلَمْش مِنِ الْغَرَقْ»
- أي يكون معرَّضًا للغرق. يضرب لركوب الأمر يتوقع فيه الخَطَر.
- ٤٦٢ - «إللِّي يِرَيَّحَك مِ التُّوم قِلِّةْ أَكْلُه»
- الميم تخفيف من الجارة. والمعنى الذي يريحك من الثوم ويغنيك عن الشكوى من أذى رائحته إقلال من أكله وبعدك عنه ما استطعت. يضرب في استصواب البعد عن الشيء المكروه. ويروى: (عدم أكله) بدل قلة أكله.
- ٤٦٣ - «إللِّي يِزْرَعْ دُرَةْ فِي النَّارُوزْ يِبْقَى قُولَحَهْ مِنْ غِیزْ کُوزْ»
- أي من يزرع الذرة في النيروز القبطي زرعة متأخرًا فلا يجود ولا ينبت له حب وهو مبالغة. والقولحة: هي ما يكون في باطن كوز الذرة وعليها الحب.
- ٤٦٤ - «إللِّي يِزْرَعْ مَا يْخَافْشْ مِن الْعَصْفُورْ»
- أي من كان في قدرته زرع أرضه في قدرته أيضًا طرد الطير عنها، والمراد لا يثنيه عن الزرع خوفه من العصفور وإفساده. يضرب في أن القادر على أمره الماضي فيه لا يثنيه عنه ما في قدرته دفعه.
- ٤٦٥ - «إللِّي يْزَمَّرْ مَا يِغَطِّيشْ دَقْنُهْ»
- أي من أقدم على أمر علانية لا ينبغي له أن يستحي ويستر ما هو دونه، ويروى: (الزمار ما يخبيش دقنه) وسيأتي في الزاي.
- ٤٦٦ - «إللِّي يِسْتِحِي مِنْ بِنْتْ عَمُّهْ مَا يِحبْشْ مِنْهَا غْلامْ»
- أي من حمله الحياء على عدم المطالبة بحقه أو نحو ذلك فعاقبته الخيبة. وقد أورده الراغب الأصفهاني في محاضراته في أمثال عامة زمنه برواية: (من استحى من ابنة عمه لم يولد له منها)1.
- ٤٦٧ - «إللِّي يُسْتُرُهْ رَبُّه مَا يِفْضَحُوشْ مَخْلُوقْ»
- أي من كتب له الستر وأحاطه الله بعنايته فليس في مقدور مخلوق أن يفضحه.
- أي من كتب له الستر وأحاطه الله بعنايته فليس في مقدور مخلوق أن يفضحه.
- ↑ ج ٢ ص ٤١٨