صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/107

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٨٩
الأمثال العامية


٥٠٠ - «إللِّى يُقُولْ أَبُويَا وِجِدِّي يِوَرِّينَا فِعْلُهْ»
أى من يفخر بآبائه وأجداده كان عليه أن يرينا فعله هو ليدل به على أنه ابن هؤلاء الأمجاد وإلا فالاقتصار على الفخر بالعظم الرميم لا يفيد.
٥٠١ - «إللِّى يُقُولْ لِمْرَاتُهْ يَا عُورَةْ تِلْعَبْ بَهَا النَّاسِ الكورَةْ»
أى من أهان زوجته وعيرها بعيوبها أهانها الناس واستخفوا بها.
٥٠٢ - «إللِّى يُقُولْ لِمْرَاتُهْ يَا هَانِم يِقَابلوهَا عَلَى السَّلَالِمْ»
أى من يكرم زوجته ويعظمها يعظمها الناس.
٥۰۳ - «إللِّى يُقُولْ مَا أَعْرَفْشْ مَا تِتْعَبْشْ مِنُّه واللِّى يُقُولْ مَا أَقْدَرْشْ تِتْعَبْ مِنُّهْ»
لأن من قال لا أعرف جاهل فيمكن تعليمه، وأما الذى يقول لا أقدر ضعيف لا قوة له فلا حيلة فيه.
٥٠٤ - «إللِّى يُقُولْ نَارْ يِنْحِرِقْ بُقُّهْ»
البق (بضم الأول وتشديد القاف) يريدون به الفم، والمراد التحذير مما يضر بالعبد عنه وعدم التفوه باسمه، وهو من المبالغة. ويقعدون بالمثل النهى عن اللغط والخوض فيما لا تؤمن مغبته من الكلام.
٥٠٥ - «إللِّى يْكبَّرِ الْحَجَرْ مَا يْصِيبْ»
وذلك لأن الحجر الكبير ثقيل لا يستطاع به إحكام الرمي وإصابة الهدف. يضرب فى أن الكيد للعدو لا يكون بالتهويل وإنما يكون بالرأى الدقيق النافذ.
٥٠٦ - «إللِّى يِكْدِبْ نهَارِ الْوَقْفةْ يِسْوَدْ وِشُّهْ نَهَارِ الْعِيدْ»
الوش (بكسر أوله مع تشديد الشين) يريدون به الوجه. والوقفة: وقفة الحجاج بعرفات وتكون فى اليوم الذي قبل يوم عيد الأضحى، أى من يكذب اليوم يظهر كذبه فى غده. والمراد أن الكذب لا بد من ظهوره.