صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/119

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٠١
الأمثال العامية

وسعى في طلب ملكه فأعيد إليه. والقصة لا أصل لها في التاريخ. وانظر في معناه: (المولْيّة تقطّع السلاسل).
٥٦٨ - «إِنْ حَبَّتَكْ حَيَّةْ اطَّوَّقْ بَهَا»
أي أن أحبّتك حيّة لا تخش من أذاها وتطوق بها مطمئنًا. يضرب في أن المؤذي إذا أحبّ وأخلص لا يؤذى من يحبّ. ويذهب بعضهم إلى أن المراد منه كافئ على المحبّة بالمحبّة ولو كان المحب مؤذيًا طبعًا.
٥٦٩ - «إِنْ حَضَرْ العِيشْ يِبقَى الْمِشّ شَبْرَقَةْ»
المشّ (بكسر الميم وتشديد الشين المعجمة): الجبن القديم المخزون، وهو طعام رديء. والشبرقة يريدون بها التمتع بلذائذ الأطعمة الزائدة عن حاجة الشبع. والمراد إذا حصل المرء على الخبز، أي على الضروري من طعامه كفاه حتى يعدّ المش و نحوه زائدًا لا حاجة إليه أي في حكم ما يتفكه به. يضرب القناعة بما يقيم الأوّد.
٥٧٠ - «إِنْ حَلَقْ جَارَكْ بِلّ أنْتَ»
أي إذا حلق جارك شعره أو لحيته بل أنت شعرك بالماء استعدادًا لحلقه. يضرب في وجوب الاعتبار بالغير والتنبه للنذُر. وفي معناه قولهم: (إن شفت المزيّن بيحلق لحية جارك صبّن لحيتك) وسيأتي.
٥۷۱ - «إِنْ حِلِي لَكْ زَادَكْ كُلُهْ كُلُّه»
انظر: (إن طاب لك عيشَكْ كُلُهْ كُلُّه).
٥۷۲ - «إنْ خَانِقتْ جَارَكْ إِبْقِيهْ وِإِنْ غَسَلْتْ تُوبَكْ إِنْقِيهْ»
خانقت، أي شاجرت، وأصله من الأخذ بالخناق عند المشاجرة. والمراد إذا أغضبت جارك لا تبالغ إبقاء على مودتّه للجوار، وأما ثوبك فبالغ في إنقائه وتطهيره من الدنس إذا غسلته، أي كن حكيمًا في وضع الأمور مواضعها.
٥۷۳ - «إِنْ خُرُبْ بيتْ أَبُوكْ خُدْ لَكْ مِنُّهْ قَالِبْ»
انظر (إن اتهدّم بيت أخوك) الخ.