تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٠٨
الأمثال العامية
- ٦٠٤ - «إِنْ عَاشِ الْعُودْ الْجِسْمِ يْعُودْ»
- المراد بالعود هيكل المرء وجثمانه، أي إن كتب الله له الحياة فلا عبرة بالهزال فسيعود له جسمه وسمنه إذا برأ من مرضه وخلص.
- ٦٠٥ - «إِنْ عَاشُوا أَكلُوا الدِّبَّانْ وَإنْ مَاتُوا مَا يْلَاقوشْ الْأَكْفَانْ»
- أي في حياتهم لا يجدون من الطعام غير الذباب، وفي موتهم لا يجدون الأكفان. يضرب في شرح حال الفقير المعدم في حياته وموته.
- ٦٠٦ - «إِنْ عِشْقِتْ اعْشَقْ قَمَرْ وَأنْ سَرَقْتِ أسْرَقْ جَمَلْ»
- الإتيان بالراء واللام في السجع من العيوب المذكورة في علم القوافي والمعنى إذا كنت مرتكبًا ما تلام عليه فليكن إقدامك فيه على العظيم الذي يستحقّ أن تتحمل فيه الملام. وانظر: (اعشق غزال وإلّا فُضّها).
- ٦۰۷ - «إِنْ عَضِّنِي الْكَلْبْ مَالِيش نَابْ أَعُضُّهْ وَأنْ سَبِّنِي النّدْلْ مَالِيشْ لِسَانْ أَسِبُّهْ»
- معناه ظاهر. والمراد إنّي عاجز عن مقابلة السفه بمثله، فليقل السفيه ما شاء ولينهش في عرضي كما يشاء.
- ٦۰۸ - «إِنْ عَمَلْتْ خيرْ مَا تْشَاوِرْ»
- حكمة جرت مجرى الأمثال، أي إذا عزمت على عمل الخير فأقدم ولا تستشر أحدًا في عمله.
- ٦۰۹ - «إِنْ عَمَلْتْ خيرْ النُّومْ أَخْيَرْ»
- يضرب في الحالة التي يفضل فيها النوم. وقد قالوا أيضًا: (الأيام الزفت فأيدتها النوم) وهو أوضح معنى.
- ٦۱۰ - «إِنْ عَمَلْ وَلَّا مَا عَمَلْ مَتْعُوسْ وِخَايْبِ الْأَمَلْ»
- أي إن عمل أو لم يعمل فهو في نظرهم مذموم غير مرضي عنه لا يجني من عمله إلا