صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/128

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١١٠
الأمثال العامية


٦١٦ - «إِنْ فَاتَكْ لَبَنِ الْكَنْدُوزْ عَلِيكْ بِلَبَنِ الْكُوزْ»
الكندوز (بفتح فسكون): عندهم الأنثى من الجاموس التى لم تحمل فى سنتها، أى إن فاتك اللبن منها فعليك بلين كوز الذرة فإنه يغنيك عنه ويقوم مقامه فى غذائك، يقصدون بذلك مدحه. يضرب للشيء يقوم مقام الشيء وإن يكن دونه.
٦١٧ - «إِنْ فَاتَكْ الْمِيرى إِتْمَرَّغْ فِى تْرَابُهْ»
الميرى صوابه الأميري، ويريدون به الدولة ومناصبها، أى إذا فاتك الاستخدام فى هذه المناصب فلا تفتها أنت ولو بالتمرغ فى ترابها فإنّ العز فيها لا فى سواها، وهو ما قيل فى زمن كانوا لا يكبرون به إلا الحكام لسطوتهم واستبدادهم.
٦١٨ - «إِنْ كَانْ لَكْ دَفّة خُشّ وِادَّفى1»
٦۱۹ - «إِنْ فَعَلْتْ مَا تْقُولْ وِإنْ قْلتْ مَا تِفْعَلْ»
أى ما تظهره خلاف ما تبطنه. يضرب فى هذا المعنى.
٦۲۰ - «إِنْ قَالْ لَكْ الْحَرَامِى عَ الْبَابْ نَامْ وطَرْطَرْ رِجْلِيكْ»
يضرب للكذوب لا يصدق فى شيء، أى إن قال لك إن اللص على بابك فلا تصدّقه ونم آمنًا رافعًا قدميك، أى غير مكترث.
٦۲۱ - «إِنْ قَرْقَضْ الْكَلْبْ عَصَاتُهْ ليسْ بِالنِّعَمْ يُجُودْ»
أى إن قرض الكلب من جوعه عصا هذا البخيل فما هو بمشفق عليه لأن الجود ليس من طبعه، وهم لا يستعملون ليس إلا فى الأمثال ونحوها. يضرب للشديد البخل.
٦۲۲ - «إِنْ كانِ اللِّى بْيِكَّلِّم مَجْنُونْ يكُونْ الْمِسْتِمعْ عَاقلْ»
أى ينبغى أن يوزن الكلام بميزان العقل فلا يؤخذ كل ما يقال على عواهنه، فإن كان المتكلم مجنونًا فليكن السامع عاقلًا ناقدًا.

  1. هكذا ورد في الأصل بدون شرح