صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/133

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١١٥
الأمثال العامية

بالسيادة وعظّمه لأنّك مضطر لذلك. ويرويه بعضهم: (إنْ كان لك عند الكلب حاجة) الخ وفي رواية: (إن كان له عند العويل حاجه قول له يا عم).
٦٤٥ - «إِنْ كَانْ لَكْ عِمَامَةْ طَرِيقِ السْلَامَة1»
٦٤٦ - «إِنْ كَانْ لَكْ عَنْدِ الْعَوِيلْ حَاجَةْ قُولْ لُهْ يَا عَمّْ»
انظر: (إن كان لكْ حاجه عند كلب تول له يا سيد).
٦٤٧ - «إِنْ كَانْ لَكْ قَرِيبْ لَا تْشَارْكُهْ وَلَا تْنَاسبُه»
وذلك إبقاء على مودته لأن المشاركة والمصاهرة لا يؤمن فيهما من الخلاف. وفي معناه قولهم: (خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب) وقوله: (الدخان القُريّب يعمي). وقالوا في عكسه: (آخد ابن عمى واتغطّى بكمي) وقالوا: (نار القريب ولا جنّة الغريب).
٦٤٨ - «إِنْ كَانْ لِكْ مَرَةْ خُشِّي وِإِنْ كَانْ لِكْ رَاجِلْ أخْرُجِي»
أي إذا كان لك في الدار قريبة فادخليها، أي إن كانت صاحبة الدار قريبتك فادخلي فإنك تجدين الرحب والسعة، وأما إذا كنت قريبة الرجل، أي الزوج فلا تدخلي بل إذا كنت فيها بادری بالخروج لأنّ الزوجة تبغض أقارب زوجها ولا تسر بزيارتهم. ويروى بالخطاب للمذكر والمعنى واحد. وانظر في معناه: (إللّي لما طَرْحة تخشّ بفرحة) وقد تقدم.
٦٤٩ - «إِنْ كَانْ يُطُولْ شِبْرْ يِقْطَعْ عَشَرَةْ»
أي إن استطاع أن ينال من جسمي شبرًا فليقطع عشرة أشبار ولكنه عاجز ليس في مقدوره غير التهديد والوعيد والتعلق بالمال البعيد. يضرب لمن يتوعّد بالأذى وهو عاجز عنه.
٦٥٠ - «إِنْ كَانِتْ الْبيضَةْ لَهَا وِدْنِينْ يِشِيلوهَا اتْنينْ»
الودن عندهم بكسر فسكون: الأُذن. يضرب في مدح التعاون وکونه أحكم

  1. هكذا ورد في الأصل بدون شرح