تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١١٩
الأمثال العامية
- ٦٦٤ - «إِنْ لَبِّسُوا الْكَلْبِ الْكَشْمِيرْ وِمَشُّوهْ فِي النَّقَّارةْ مَا يِنْسَاشْ قولِةْ كِشْكِشْ وَلَا نْيَامُهْ فِى الْخَرَّارَةْ»
- الكشمير، أى المطرف من صنع بلاد الكشمير، وهو من أجود أنواع المطارف وأغلاها. والنقاّرة: يريدون طبول الموكب. وكِشْكِشْ؛ دعاء للكلب. والخرّارة: كالبركة للقاذورات، أى مهما يعلُ الوضيع فإنه لا ينسى ما كان فيه.
- ٦٦٥ - «إِنْ لَقَاكْ الْمِلِيحْ تَمِّنُهْ»
- يريدون البهيم الجيّد، أى إذا رأيته قوّمه بقيمته ولا تخف من غلاء ثمنه لانه أنفع لك من الضعيف الرخيص، فهو فى معنى المثل الآخر: (الْغَالِى تمنه فيه) وسيأتى فى الغين المعجمة. وانظر فى الميم: (ما يغرّك رخصه ترمى نصّه) وانظر: (إن لقيت الغالي) الخ. وانظر أيضاَ: (حد المليح واستريح).
- ٦٦٦ - «إِنْ لَقِيتْ الْغَالِي فِي السّوقْ تَمِّنُهْ وِالْبِيعَة الرِّخِيصَة مَا فِيهَاشْ مَکْسَبْ»
- ويروى: (زَوِّدُهْ) بدل تمّنه، أى زد فى ثمنه ولا تحجم عن شرائه فهو مطلوب تريح فيه إذا بعته، بخلاف الرخيص الرديء. وفى معناه قولهم: (الغالى تَمِّنُهْ فيه) وسيأتي فى الغين المعجمة. وانظر: (إن لقاء المليح تمّنه). ومن أمثال العرب فى هذا المعنى: (إذا اشتريت فاذكر السوق) يعنى إذا اشتريت فاذكر البيع لتجتنب العيوب. وقالوا أيضاً: (اشترِ لنفسك وللسوق) أى اشتر ما ينفق عليك إذا بعته.
- ٦٦٧ - «إِنْ لَقيتهَا قّطَّع إِزَارْهَا قَالِ الدُّورَةْ عَلَى لَمِّ الشَّمْلْ»
- الدورة من الدوران، أى السعى للبحث والمراد إنِّى أدور وأبحث عنها لأن تقطيع إزارها متوقف على اجتماعي بها، ولكن أين هي حتى أفعل بها ذلك. يضرب لمن يُكلّف بأمر ليس فى يده ولم يصل إليه بعد. ويروى: (إن طُلْتَهَا قطّع إزارها قال رَکكْ على لَمِّ الشمل) والمعنى واحد. ومعنى طلّتها: أدركتها. والرّك (بفتح الأوّل وتشديد الثاني): الشىء يستند عليه.