صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/144

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٢٦
الأمثال العامية

٧٠١ - «الْإِيدِ اللِّي تِمْتَدْ وَلَا تِضْرَبْشْ تِسْتَاهِلْ قَطْعَهَا»
أي اليد التي تمد ولا تقرب تستحق القطع. يضرب للجبان يحجم بعد الإقدام.
۷۰۲ - «الْإِيدِ اللِّي مَا تِقْدَرْ تِقْطَعْهَا بُوسْهَا»
بوسها، أي قبّلها. ويروى: (تسعفها) بدل تقطعها. والمراد حاسن القوي واخضع له ما دمت عاجزًا عنه. والعرب تقول في هذا المعنى: (لَاين إذا عزَّك من تخاشن).
۷۰۳ - «إِيدْ وَاحْدَةْ مَا تْسَقَّفْشْ»
التسقيف عندهم: التصفيق، وهو محرّف عنه، أي يد واحدة لا تصفّق وإما تصفق اليدان. يضرب للأمر لا يستطيع الشخص القيام به وحده.
٧٠٤ - «إيشْ إِنْتَ فِي الْحَارَةْ يَا مَنْخُلْ بَلَا طَارَهْ»
الحارة: الطريق دون الشارع الأعظم. والمراد هنا المحلة. والطارة: الإطار، أي أي شيء أنت في المحلة حتى تفخر بنفسك يا شبيه المنخل بلا إطار. والمراد يا عديم النفع وهو قديم في العاميّة أورده الأبشيهي بلفظه في المستطرف1.
۷۰٥ - «إِيشْ تِعْمِلْ الْمَاشْطَةْ فِي الْوِشَّ الْعِكِرْ»
الوش عندهم: الوجه. ويروى: (الوشّ المُشُوم) أي المشئوم، وهي رواية الأبشيهي في المستطرف2، غير أنه روی (الوجه) بدل الوش، وأوده الموسويّ في نزهة الجليس في أمثال نساء العامة برواية: (تحتار الماشطة في الوجه العفش)3. يضرب لمن يحاول إصلاح أمر لا يصلح.
٧٠٦ - «إِيشْ جَابْ التِّيْن لِلتِّنْتينْ وإِيشْ جَابِ التِرْعَةْ لِلبَحْرِ الْكَبِيرْ وإِيشْ جَابِ الْعَبْدِ لْسِيدُهْ قَالْ لِدَهْ طَلْعَةْ وَلِدَهْ طَلْعَةْ»
يضرب لن يساوي نفسه بمن هو أعلى منه وأفضل مع ظهور الفرق بينهما للناس، وكلمة التنتين لا معنى لها وإنما أتوا بها في معنى شيء يشبه التين وليس به. والترعة:

  1. ج ١ ص ٤٢
  2. ج ١ ص ٤٧
  3. ج ٢ ص ٢٤٥