تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٣٠
الأمثال العامية
- ۷۲۱ - «إيشْ لَكْ فِى الْحُبُوبْ یَا جَعْبُوبْ»
- الجعوب (بفتح فسكون ففم): فى معنى الصعلوك الوضيع عندهم، أى أى شىء لك فيما استغله القوم من مزارعهم حتى تزج بنفسك بينهم وتتعرض لما لا يعنيك من أحاديثهم فى ذلك. وقريب منه قولهم: (أيش نايبك فى القيراط با ظراط) الآتي بعده.
- ۷۲۲ - «إيشْ نَايْبَكْ فِي الْقِيرَاطْ یَا ظَرَّاطْ»
- نايبك: يريدون به مُصيبك. يقولون: باب فلان كذا فى القسمة، أى أصابه. والمراد بالضراط هنا الثرثار - يضرب للشريك يكون أقل أصحابه نصيبًا وأكثرهم کلامًا عند المحاسبة. وقرب منه قولهم: (إيش لك فى الحبوب با جعبوب) المذكور قبله.
- ۷۲۳ - «إيشْ یَاخُدِ الرِّيحْ مِنِ الْبَلَاطْ»
- أىلا يجني الغريم من المفلس إلا الخيبة فخير له أن لا يقاضيه.
- ۷۲٤ - «إيشْ يِعْمِلِ التَّرقِيعْ فِى التُّوبِ الدَّايِبْ»
- أى ماذا يفيد الترفيع فى الثوب البالى يضرب فى محاولة إصلاح أمر قد فسد جملة. وفى معناه من أمثال العرب: (ثكلتك أمك أيَّ جَردْ تَرْقَعْ) والجردْ الثوب الخلق. وقريب منه قولهم: (كدابغة وقد حَلِمَ الأديم) أى وقع فيه الحلم، وهو دود يقع فى الجلد فيأكله فإذا دُنغ، وهى موضع الأكل، يضرب للأمر الذي انتهى فساده و تعذّر إصلاحه.
- ٧٢٥ - «إيشْ يِعْمِلِ الْحِزِقْ فِي الْمزِقْ»
- يريدون الحزق هذا الذى يحزق فى كلامه، وهو عندهم بمعنى يجهد نفسه فى الصياح، ويريدون بالمزق السريع الغضب الضيق العطن، وهو محرّف عن النزِق. ويضرب فى تعشر التفاهم مع مثله.