تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٤٧
الأمثال العامية
- الاعتراض على من ينفق من مال غيره. يضرب في أنّ للمرء أن يفعل بماله ما يشاء ولا دخل لأحد في شئونه. وانظر: (أقرع بياکل حلاوة قال بفلوسه) و(ومكسح طلع يتفسح قال بفلوسه).
- ۸۰۷ - «بِفلُوسُهْ الْحِلْوَةْ يِكلِّمْ أبُوه عَلَى الْعِلْوَةْ»
- الفلوس: النقود. والعلوة (بكسر فسكون): الرابية، أي صاحب النقود يستطيع أن يكلم الناس من عل ولو كان المخاطب أباه والمراد يستطيع أن يتعالى عليهم فيرضون لما تعوّدوه من تعظيم الغنيّ.
- ۸۰۸ - «الْبَقَرَةْ بِتوْلِدْ وِالطُّورْ بِیِحْزَقْ ليهْ قَالْ أَهُو تَحْميلْ جَمَايِلْ»
- الحزق: أنين فيه شدّة وشنط على النفس، والطور: الثور. وليه (بالإمالة) أي لأي شيء. والمراد أنّ أنين البقرة لولادتها فلأي شيء يئن الثور معها؟ قالوا: إنما يفعل ذلك ليحملها الجميل. يضرب فيمن يعطف على شخص بما لا يفيد ابتغاء أن يحمله جمیلاً كاذباً يأسره به.
- ٨۰٩ - «الْبُقْ أَهْبَلْ»
- البق (بضم أوله وتشديد ثانیه): الفم. وأهبل معناه أبله. يضرب للمحزون يعرض له ما يضحكه. أي لا عبرة بتبسم الفم وإنما العبرة بما في القلب، ويرويه بعضهم: (الضحكة هبلة) والمعنى واحد. وانظر في الضاد المعجمة: (الضحك ع الشفاتير) إلخ. وانظر في الألف: (إن ضحك سني) الخ. وفي الواو: (الوش مزين والقلب حزين).
- ۸۱۰ - «الْبُقْ المَقْفُولْ مَا يخُشُّوشِ الدّبَّان»
- أي الفم المقفل لا يدخله الذباب، والمعنى من يطبق فمه ويسكت يدفع عن نفسه ما يكره سماعه ويتجنب ما يضرّه.
- ۸۱۱ - «الْبَقّهْ توْلِدْ مِيَّهْ وِتْقُولْ يَا قِلِّة الدِّرِّيَّة»
- ويروى (الأكلانة) بدل البقة، وهي تسمي بذلك أيضاً عندهم لأنها تمتص من دم الناس فكأنها تأكل منهم، أي البقة تلد مائة ومع ذلك تشكو قلة الذرية، يضرب