تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٥١
الأمثال العامية
- بلا ثمن أكثر منه فلا ضرر يعود عليك من ذلك بل هو غنم ليس به غرم. وانظر قولهم (من لقي بنّا من غير كلفة) الخ.
- ۸۲۲ - «الْبَلَاوِي تتْسَاقِطْ مِنِ الْجِيرَانْ»
- البلاوي عندهم جمع بلوة أو بلية بمعنى البلاء والمراد تساقط علينا البلاء ممن كنا ننتظر منهم دفعه عنا. يضرب في أن المصائب قد يسببها أقرب الناس، ومثله قولهم: (ما تجي المصايب إلا من الحبايب) وسيأتي في الميم.
- ٨٣٢ - «الْبَلَا يْعُمّ وِالرَّحْمَه تُخُصّ»
- هي حكمة قديمة جرت عندم مجرى الأمثال.
- ۸۲٤ - «بَلَدْنَا صْغَيَّرَة وِنِعْرَفْ بَعْض»
- صغير (بضم ففتح مع تشديد الياء الفتوحة) تصغير صير عندهم، وهو المستعمل غالباً في المدن و كثير من بلاد الريف، وأما في الصعيد وبعض بلاد الريف فينطقون به مكبراً، والمعنى: بلدنا صغير لا تخفى فيه خافية فكيف يتظاهر بعضنا بما ليس فيه ويكذب على من يعرفه.
- ۸۲٥ - «بَلْوَه عَلَى عِلْوَه»
- البلوه (بفتح فسكون) بریدون بها البلاء. والملوه (بكسر فسكون: الرابية ونحوها، وهي أيضاً بلاء معترض في الطريق فيه صعود وهبوط. والمراد بالمثل بلاء فروق بلاء.
- ۸۲٦ - «البنات بتبع وجوه»
- يضرب في تغير الشبه في البنات كلما كبرن
- ۸۲۷- «الْبَنَاتْ مَرْبَطْهُمْ خَالِي»
- الربط: ما تربط فيه الدواب، أي موضعها. والمعنى أن البنات سيخلو مكانهن منهن في الدار، أي سيتزوجن و يفارقن الأهل فلا عبرة بامتلاء المكان بهن فإنه في حكم الخالي بما سيؤول أمرهن إليه.